مطاردة غواصة "إسرائيلية" اقتربت من المياه الجزائرية وإجبارها على الفرار
أكد موقع “ميناديفانس” الجزائري، ما كشفه صحافي روسي مختص في الشؤون العسكرية عن تمكن غواصتين تابعتين للبحرية الجزائرية، قبل يومين، من رصد غواصة تابعة لدولة الاحتلال كانت في المياه الدولية قرب حدود المياه الإقليمية الجزائرية.
وذلك خلال التحضير للتمرين البحري “الردع 2021”، الذي قام به الجيش الجزائري بالناحية العسكرية الثانية في وهران (غرب الجزائر) غير بعيد عن الحدود مع المغرب، وقبالة السواحل الإسبانية.
وأكد الموقع الجزائري المتخصص في الشؤون العسكرية، أن غواصة تابعة لدولة الاحتلال من نوع “دولفين” ظهرت في المياه الدولية على بعد 5 كيلومترات من مكان إجراء التمرين البحري، الذي قام به الجيش الجزائري تحت إشراف رئيس أركانه الفريق السعيد شنقريحة.
وأضاف أن الجيش الجزائري نجح في رصد الغواصة ومطاردتها عبر غواصتين للبحرية الجزائرية، كانتا في حالة استعداد لتدميرها، وإجبارها على الظهور على السطح في علامة جنوح للسلم لتجنب التدمير، ومغادرة المكان.
وتساءل الموقع الجزائري عن علاقة “محاولة التجسس” الإسرائيلي على التمرين العسكري الجزائري بعلاقة “الكيان الصهيوني بالمغرب”، كما كتب.
وكان الصحافي الروسي المختص في الشؤون العسكرية، داركو تودوروفسكي، قال عبر تغريدة له على تويتر، إن غواصتين جزائريتين رصدتا تحركات الغواصة “دولفين” قرب المياه الإقليمية الجزائرية وأجبرتاها على التراجع، مؤكدا محاولة غواصة الاحتلال تتبع صاروخ تدريبي أطلقته غواصة جزائرية، ما دفع البحرية الجزائرية للتحرك وإجبار الغواصة على المغادرة.
يذكر أن الجزائر تصدرت المرتبة الأولى عربياً وأفريقياً واحتلت المرتبة الـ15 عالمياً من حيث قوة أسطول الغواصات، بثماني غواصات روسية الصنع، وفقاً لتصنيف موقع “غلوبال فاير باور” المختص بالشؤون العسكرية، فيما جاءت مصر في المرتبة 16 بنفس عدد الغواصات. في المقابل تمتلك دولة الاحتلال 5 غواصات.
مواقع إلكترونية