بدء العد التنازلي لمعرض إسطنبول الدولي للكتاب العربي
تستعد مدينة إسطنبول التركية، بعد أسابيع قليلة، لاحتضان فعاليات المعرض الدولي للكتاب العربي في طبعته السادسة، في تظاهرة تعتبر الأكبر من نوعها خارج البلدان العربية، وفق المنظمين.
ووفقا لما نشرته الصفحة الرسمية للفاعلية الدولية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، فبعد انقطاع لمدة عامين بسبب جائحة كورونا، يعود معرض إسطنبول الدولي للكتاب العربي بنسخته السادسة من 9 إلى غاية 17 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، تحت شعار “حلّق بالمعرفة”.
ويقوم على تنظيم المعرض، الجمعية الدولية لناشري الكتاب العربي، واتحاد الناشرين الأتراك، وجمعية الناشرين الأتراك، بمشاركة أكثر من 250 دار نشر من 23 دولة، خلال تسعة أيام.
وفي تصريح لوكالة الأناضول، قال منسق عام المعرض، محمد أغير أقجة، أنه تم تخصيص مساحة 5 آلاف و250 مترًا لمعرض الكتاب العربي، الذي سيقام في مركز المعارض في إسطنبول، تحت شعار "حلّق بالمعرفة".
وأعرب عن بالغ سعادة وحماس فريق العمل في المعرض لا سيما وأنه لم يعقد خلال العامين الماضيين بسبب تداعيات جائحة كورونا.
وتوقع أغير أقجة، أن يتجاوز زوار معرض إسطنبول الدولي هذا العام 100 ألف زائر، قائلا: "فرصة ينتظرها كل الأطراف سواء الناشرين أو القراء أو السياح".
واستطرد: "المعرض فرصة ذهبية لتبادل الخبرات والتجارب والأفكار والرؤى بين المشاركين من مختلف الثقافات، من خلال تنظيم المحاضرات والندوات في مختلف القضايا والمجالات الفكرية والعلمية والثقافية والأدبية".
وأوضح أن كتاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بنسخته العربية "من الممكن الوصول إلى عالم أكثر عدلًا"، سيكون متاحا في معرض إسطنبول، لما يمثله من أهمية بالغة لإبراز قيم العدالة الاجتماعية.
ويتضمن المعرض الدولي فعاليات وأنشطة ثقافية واحتفالات توقيع كتب للعديد من المؤلفين، أبرزهم أيمن العتوم ووضّاح خنفر ومحمد راتب النابلسي وياسين أقطاي وطارق السويدان ومحمد مختار الشنقيطي وغيرهم.
ويشارك في المعرض العديد من الدول أبرزها تركيا ومصر ولبنان وسوريا والعراق والسعودية والكويت والسودان والجزائر وقطر والإمارات وإيران والولايات المتحدة والأردن وتونس والمغرب وليبيا وإيرلندا وفلسطين وإسبانيا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا.
ويُعدّ المعرض، الذي يستمر على مدار تسعة أيام، أكبر معرض للكتاب العربي يُقام خارج الدول العربية، بحسب المنظمين.