مرضى الزهايمر في مرمى جائحة كورونا

مرضى الزهايمر في مرمى جائحة كورونا
مرضى الزهايمر في مرمى جائحة كورونا

مرضى الزهايمر في مرمى جائحة كورونا

تركت جائحة كورونا أثراً كبيراً على كل مناحي الحياة وفاقمت من وفيات مرضى الزهايمر.

وفي هذا السياق قال مسؤولون إن معدل وفيات مرضى الزهايمر ارتفع خلال جائحة كوفيد-19، مما ترك مقدمي الرعاية للسكان المعرضين للخطر في حالة قلق.

وكشفت  صحيفة "نيويورك ديلي نيوز" عن إحصائية تفيد أنه على مستوى البلاد كان هناك 42 ألف حالة وفاة إضافية بسبب مرض الزهايمر وأنواع الخرف الأخرى خلال العام 2020 بمتوسط زيادة في عدد الوفيات مقارنة بالسنوات الخمس الماضية قدرها 16%، وفقًا لتقرير حديث صادر عن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.

وأظهرت العديد من الدراسات أن هناك توقعات بزيادة عدد المصابين بمرض الزهايمر في نيويورك بنسبة 12% بحلول العام 2025، من 410 آلاف إلى 460 ألفا.

من جهتها تقول جينيفر ريدر، مديرة التعليم والخدمات الاجتماعية في مؤسسة الزهايمر الأمريكية، إن مرضى الزهايمر هم أهداف رئيسية لمرض كوفيد-19.

وتابعت "إن ضعف ذاكرتهم يمنعهم أيضًا من اتخاذ إجراءات وقائية ضد كوفيد-19، مثل تذكر استخدام الكمامات، لذلك تقل قدرتهم على الحفاظ على سلامتهم".

 

مشاركة على: