قطر تؤكد على موقفها من تطبيع العلاقات مع النّظام السوري

قطر تؤكد على موقفها من تطبيع العلاقات مع النّظام السوري
قطر تؤكد على موقفها من تطبيع العلاقات مع النّظام السوري

قطر تؤكد على موقفها من تطبيع العلاقات مع النّظام السوري

أكدت السلطات القطرية، اليوم الجمعة، على موقفها من تطبيع العلاقات مع النّظام السوري.

وقال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده، مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، في العاصمة الأمريكية واشنطن، :"لا نفكر حاليا في التطبيع مع نظام الأسد ونعتقد أنه يجب محاسبته على جرائمه”.

وأضاف آل ثاني “سيكون من قبيل التمني الاعتقاد بأن كل الدول في المنطقة ستتحد فيما يتعلق بالموقف من سوريا لكن نأمل أن تحجم الدول عن اتخاذ المزيد من الخطوات صوب النظام السوري حتى لا تتفاقم معاناة الشعب السوري”.

وتابع “لا نرى أي خطوات جادة من نظام الأسد تظهر التزامه بإصلاح الضرر الذي ألحقه ببلده وشعبه”، مضيفا “طالما لم يتخذ أي خطوة جادة، فإننا نعتقد أن تغيير الموقف ليس خيارا قابلا للتطبيق”.

من جهته، أعرب بلينكن عن قلق الولايات المتحدة بشأن الإشارات التي ترسلها بعض هذه الزيارات والارتباطات، قائلا: “أود ببساطة أن أحضّ جميع شركائنا على تذكر الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد وما زال يرتكبها”.

تأتي تصريحات وزير الخارجية القطري ونظيره الأمريكي، بعد أيام قليلة، من زيارة وفد إماراتي برئاسة وزير الخارجية، عبدالله بن زايد، العاصمة السورية دمشق، في أول زيارة على هذا المستوى منذ 10 سنوات.

وانتقدت واشنطن الزيارة التي أجراها وزير الخارجية الإماراتي، إلى دمشق والتقى خلالها رئيس النظام السوري بشار الأسد، مندّدة بجهود تبذل لتعويم "دكتاتور وحشي".

فيما رحبّت بعض الدول العربية، منها الجزائر بالزيارة معربة عن أملها في أن تكون فرصة لإذابة الجليد.

وأكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الخارج، الجزائري رمطان لعمامرة، أنه “حان وقت عودة سوريا إلى الجامعة العربية دون أي تدخل في شؤونها الداخلية.”

 

 

 

مشاركة على: