بعد وساطة روسية.. توقف الاشتباكات بين أرمينيا وأذربيجان
أعلنت أرمينيا، مساء الثلاثاء، الموافقة على هدنة مع أذربيجان إثر "وساطة" روسية بعد يوم من الاشتباكات بين قوات البلدين قرب منطقة ناغورنو قره باغ الأذربيجانية.
وقالت وزارة الدفاع الأرمينية في بيان: "بوساطة من الجانب الروسي، تم التوصل إلى اتفاق لإنهاء إطلاق النار على الحدود الشرقية لأرمينيا ابتداءً من الساعة 6:30 مساءً" (14:30 ت غ)، مضيفة أن "الوضع استقر نسبياً" وأن جندياً أرمينياً قُتل في الاشتباكات يوم الثلاثاء.
من جهتها، أعلنت أذربيجان أن الجنود الأرمن يغادرون مواقعهم "في حالة ذعر".
وقالت وزارة الدفاع الاذربيجانية في بيان إن: "العسكريين الأذربيجانيين صدوا هجوماً مضاداً للقوات الأرمنية... الجنود الأرمن يغادرون مواقعهم وقد انتابهم الذعر والخوف".
في وقت سابق الثلاثاء، تعرضت مواقع عسكرية أذربيجانية حدودية في إقليم قره باغ المحرر، لقصف مدفعي أرميني، أسفر عن إصابة جنديين أذربيجانيين بجروح.
في المقابل، رد الجيش الأذربيجاني بعملية أسر خلالها جنودا أرمينيين بعد تجريدهم من أسلحتهم.
وفي 27 أيلول/ سبتمبر 2020، أطلق الجيش الأذربيجاني عملية لتحرير أراضيه المحتلة من طرف أرمينيا في إقليم "قره باغ"، وذلك عقب هجوم شنه الجيش الأرميني على مناطق مدنية مأهولة.
وبعد معارك ضارية استمرت 44 يوما، أعلنت روسيا في 10 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، توصل أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ينص على استعادة باكو السيطرة على محافظات محتلة، ما أتاح لها استعادة إقليم "قره باغ".