اليابان وروسيا تتفقان على مواصلة المفاوضات بشأن معاهدة سلام
اتفقت اليابان وروسيا على مواصلة المفاوضات بشأن معاهدة سلام ما بعد الحرب بين البلدين.
ناقش وزير الخارجية الياباني هاياشي يوشيماسا، خلال لقائه عبر الهاتف مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، التطورات الثنائية والإقليمية.
خلال الاجتماع الذي استمر 40 دقيقة، اتفق الوزيران على مواصلة مفاوضات اتفاق السلام بعد الحرب.
وناقشا خلال اللقاء العديد من القضايا الثنائية من بينها حالة النشاط الاقتصادي في منطقة الكوريل، بحسب بيان وزارة الخارجية.
وقال هاياشي إنه يرغب في تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين اليابان وروسيا "بموقف من المنفعة المتبادلة".
أثناء مناقشة تجارب الصواريخ الباليستية في كوريا الشمالية، أعرب الاثنان عن استعدادهما للقاء وجهاً لوجه قريبًا.
كما نقل الوزير الياباني إلى نظيره الروسي مخاوف بلاده بشأن تصاعد التوتر في أوكرانيا وبيلاروسيا.
أزمة الكوريل
في نهاية الحرب العالمية الثانية، ضم الاتحاد السوفيتي جزر الكوريل اليابانية عام 1945، والتي تمتد لنحو 1300 كيلومتر وتفصل المحيط الهادئ عن بحر أوخوتسك.
وتطالب اليابان بالجزر الأربع الواقعة في أقصى الجنوب، بما في ذلك اثنتان من أكبر ثلاث جزر كجزء من أراضيها بالإضافة إلى جزر شيكوتان وهابوماي، مما أدى إلى النزاع المستمر عليها.
وتُعرف الجزر المتنازع عليها في اليابان باسم "الأقاليم الشمالية" للبلاد. وفي عام 2018، استؤنفت المحادثات الروسية اليابانية بشأن إعادة توحيد الجزر مع اليابان.