"علماء المسلمين" يؤكد أن التطبيع مع الاحتلال مدان ومحرم شرعا
أكد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، السبت، على وقوفه الدائم مع الأقصى والقدس وفلسطين، وضد الاحتلال، والتطبيع مع من أي دولة أو جماعة كانت، مجددا تنديده بذلك.
واعتبر الاتحاد في بيان، يحمل توقيع الأمين العام للاتحاد علي القره داغي، أن ما تقدم عليه بعض الدول العربية من "تحالفات وخطوات عملية" مع الاحتلال، "عمل مدان ومحرم شرعا".
وقال البيان: "يؤكد الاتحاد على أن ما تقدم عليه بعض الدول مثل الإمارات والمغرب من الانغماس في التحالفات والخطوات العملية مع الكيان الصهيوني المحتل عمل مدان ومحرم شرعا وخيانة للعهد العمري، والصلاحي، ولحقوق الشعب الفلسطيني".
وأشار إلى أنه أصدر سابقا "عدة بيانات لإدانة التطبيع مع المحتلين لقدسنا، وأقصانا، ولفلسطين، وعقد عدة مؤتمرات وندوات للتأكيد على أولوية هذه القضية، وعلى حرمة التطبيع، وأنه خيانة كبرى لقضيتنا الأولى".
وطالب الاتحاد ببذل جميع الجهود المادية والمعنوية لتحرير الأراضي المحتلة جميعها وعلى رأسها الأقصى والقدس الشريف.
ويأتي بيان الاتحاد بعد أيام من توقيع المغرب اتفاقيتين مع دولة الاحتلال في مجالات عسكرية، خلال زيارة لوزير دفاع الاحتلال، بيني غانتس للبلاد، بدأت الثلاثاء وانتهت الخميس.
ومنذ توقيع اتفاقية لتطبيع العلاقات بين الإمارات العربية ودولة الاحتلال في أيلول/ سبتمبر 2020، أبرم الجانبان عدة اتفاقيات في مجالات مختلفة.
ووقعت أربع دول عربية، هي الإمارات والمغرب والبحرين والسودان، في 2020، اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال، لتنضم إلى مصر والأردن من أصل 22 دولة عربية.