ما الذي نعرفه حتى الآن عن متغير "أوميكرون"؟

تم اكتشاف نوع فيروس كورونا لأول مرة في جنوب إفريقيا ، وانتشر الآن إلى العديد من البلدان الأخرى ، بما في ذلك إسرائيل وألمانيا وبلجيكا وكندا و تم إعادة سلسلة من قيود السفر في أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية.

ويقول خبراء الصحة العامة إن المتغير الجديد ، المسمى أوميكرون ، يحمل طفرات متعددة يمكن أن تجعله أكثر معدية أو أكثر عرضة للتسبب في مرض خطير من متغير دلتا.

من جهتها منظمة الصحة العالمية تقول "لا يوجد دليل واضح على أن أوميكرون ينتشر بشكل أسرع." لذا فإن المتغير نفسه يحتوي على طفرات متعددة يمكن أن تسهل تجنب الأجسام المضادة التي تتطور في الجسم بعد تلقي لقاح COVID-19. ومع ذلك ، لا تزال مقاومته للقاحات قيد التحقيق.

على الصعيد ذاته تم الإبلاغ عن أقل من 100 تسلسل جينوم للمتغير عالميًا ، مقارنة بأكثر من 2.8 مليون تسلسل في دلتا.

وأعرب العلماء عن أملهم أن يكتشفوا المتغير مبكرًا ، حيث لا تزال معظم الحالات المعروفة تتركز في جنوب إفريقيا.

وتم التأكبد على أنه لا يؤدي وجود عدد أكبر من الطفرات بالضرورة إلى جعل البديل أكثر فتكًا أو معديًا. كما أنه لا يعني أن أوميكرون سيكون مقاومًا تمامًا للقاحات.

لكن مصنعي اللقاحات بدأوا بالفعل في التفكير في خياراتهم. قالت شركة Moderna في بيان صحفي يوم الجمعة الماضي إن الشركة تختبر لقاحها الحالي ضد متغير أوميكرون.

الجدير ذكره أن متغير أوميكرون له أعراض مثل 1-2 أيام من آلام العضلات والتعب والسعال الخفيف. ومن المعروف أن بعض المصابين يتم علاجهم في المنزل.