تركيا.. هدم أول مسجد بُني في ديار بكر بسبب الإهمال
يعد المسجد الكبير "أولو جامع" من أشهر المعالم الإسلامية والأثرية في منطقة الأناضول في ديار بكر.
ويقع الجامع ببلدة سليفان في مدينة ديار بكر، التي تعد ثاني أكبر مدينة في منطقة الأناضول في جنوب شرق تركيا بعد مدينة غازي عنتاب، وتقع على ضفاف نهر دجلة.
كان أول مسجد في الأناضول في منطقة سيلفان معرضا لخطر الهدم.
بُني في خلافة عمر بن الخطاب، إذ تم فتح ديار بكر (Diyarbakır) في سنة 641م على يد الصحابي عياض بن غنم، بعدما فتح منطقة الجزيرة.
و كان الموقع اﻷساسي للجامع في سابقه كنيسة تسمى كنيسة مارتوما، إلا أنه تم تحويله إلى جامع عقب فتح المدينة في عام 641م.
وفي هذا السياق طالب المفتي سيلفان صبري ارجيك بالاهتمام بالمسجد.
وأشار إرجيك إلى أن المسجد وصل إلى نقطة الانهيار بسبب اللامبالاة والإهمال ، قائلاً: "نحن لا نمتلك هذا المكان ، ولكن لأنه معلم تاريخي ، فهو تحت تصرف مديرية الثقافة والمديرية " مؤكداً أنه يجب حماية الأساسات أولاً.
كما قام رئيس إقليم ديار بكر، فيجدين انساريو أوغلو ، بزيارة المسجد .
وقال إنزاريو أوغلو :"إن المبنى يجب ترميمه ، وقد استخدم كوخ للحراسة منذ سنوات ، ونعلم أن المبنى التاريخي الذي لا يزال منبره وأعمدته قائمًا ، هو مسجد من عهد الصحابة.
وأشار إلى ضرورة حماية الهيكل الروحي في مقبرة شيه خليل في منطقة سيلفان ، منوهاً أن هذا المكان التاريخي والثمين اليوم مهمل ويجب ترميمه.