لأول مرة منذ 1982.. لبنان يسمح للفلسطينيين بممارسة المهن المحصورة بمواطنيه

لأول مرة منذ 1982.. لبنان يسمح للفلسطينيين بممارسة المهن المحصورة بمواطنيه
لأول مرة منذ 1982.. لبنان يسمح للفلسطينيين بممارسة المهن المحصورة بمواطنيه

لأول مرة منذ 1982.. لبنان يسمح للفلسطينيين بممارسة المهن المحصورة بمواطنيه

أصدرت وزير العمل اللبنانية، الأربعاء، قرارا جديدا يسمح للاجئين الفلسطينيين بمزاولة المهن المحصورة على اللبنانيين فقط.

يُذكر أن القانون اللبناني يمنع الأجانب، بمن فيهم اللاجئين الفلسطينيين، من العمل بأكثر من 70 مهنة كالطب والصيدلة والهندسة والمحاماة ورئاسة تحرير الصحف وغيرها، إلا أنها باتت متاحة لهم بموجب القرار الجديد.

وأوضح بيان صادر عن وزارة العمل اللبنانية، أن "القرار الجديد اتخذ بناء على مقتضيات المصلحة العامة ومراعاة للظروف الاقتصادية التي استدعت إعادة النظر بلائحة المهن الواجب حصر ممارستها باللبنانيين".

وتضمن القرار، "يُستثنى من حصر المهن الحرة باللبنانيين، الفلسطينيون المولودون على الأراضي اللبنانية، والمسجلون بشكل رسمي في سجلات وزارة الداخلية والبلديات اللبنانية".

كما استثنى القرار الأجنبي المولود لأم لبنانية أو متزوجا من لبنانية، والمولودون في لبنان من حملة بطاقة مكتومي القيد، مع التقيد بالشروط الخاصة بالمهن المنظمة بقانون.

يُشار إلى أن "مكتومو القيد" هم المولودون على الأراضي اللبنانية، لكنهم لم يحصلوا على بطاقة هوية لأسباب مختلفة، ولهم الأولوية في الحصول على الجنسية في أول مرسوم رئاسي يصدر بالتجنيس.

ولقي قرار وزارة العمل اللبنانية الجديد، ترحيبا كبيرا من قبل الفصائل الفلسطينية، والتي قالت في بيان إنها تثمن خطوة وزير العمل اللبناني، مصطفى بيرم، بحيث وسع هامش فرصة العمل للعامل الفلسطيني.

وأعربت الفصائل الفلسطينية في بيانها تقديرها لهذه الخطوة، قائلا: "إننا في قيادة التحالف ومعنا شعبنا الفلسطيني، نقدر هذه الخطوة الهامة، ونعتبرها خطوة في الاتجاه الصحيح، وفي الوقت المناسب، في ظل الأزمة الاقتصادية والمعيشية الخانقة التي يعيشها أهلنا في لبنان".​​​​​​​

ووفق تقديرات الأمم المتحدة، يقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بنحو 200 ألف لاجئ، يتوزع معظمهم على 12 مخيماً ومناطق سكنية أخرى.

 

مشاركة على: