بعد سلسلة أعاصير مدمرة.. بايدن يعلن ولاية كنتاكي منطقة منكوبة
ضرب إعصار مدمر ولاية كنتاكي كما ضرب عدة ولايات أمريكية أخرى خلف عشرات من القتلى والجرحى إلى جانب عشرات المفقودين.
وفي هذا السياق أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ولاية كنتاكي منطقة منكوبة،وجاء هذا الإعلان بناءً على طلب حاكم ولاية كنتاكي، آندي بشير ،وفقاً لما قاله رئيس وكالة الاستجابة للكوارث الفيدرالية (FEMA) للصحفيين في وقت سابق إن حاكم ولاية كنتاكي طلب رسميا يوم الأحد إعلان ولايته (كمنطقة منكوبة).
وشهدت الولاية يوم أمس الأحد عمليات انقاذ كبيرة للبحث عن الناجين.
وتمكن سكان المدينة ممن انقطعت عنهم الكهرباء أو الماء، بل ولا يوجد حتى سقف فوق رؤوسهم، بإنقاذ ما يمكن انقاذه بعد سلسلة من الأعاصير القوية التي يخشى المسؤولون أن تكون قد قتلت أكثر من 100 شخص ودمرت منازل وشركات.
من جانبها كشفت السلطات أن الآمال تكاد تكون معدومة في العثور على ناجين وذلك بعد أن اجتاحت الأعاصير الغرب الأوسط والجنوب الأمريكي ليل الجمعة، مما أسفر عن سقوط قتلى في ما لا يقل عن خمس ولايات.
وأظهرت الأنباء الأولية للخسائر مصرع ستة عمال في مخزن لشركة أمازون في ولاية إيلينوي بعد أن انهار المخزن بسبب قوة الإعصار.
واجتاحت الأعاصير دارا لرعاية المسنين في ولاية أركنسو مما تسبب في وفاة شخصين لقيا حتفهما في تلك الولاية. وتم الإبلاغ عن مقتل أربعة في ولاية تينيسي، واثنين في ولاية ميزوري.
ولكن أكثر المناطق التي تضررت من الأعاصير بلدة مايفيلد الصغيرة بولاية كنتاكي حيث دمرت الأعاصير الشديدة، التي يقول خبراء الأرصاد الجوية إنها غير معتادة في الشتاء، مصنعا للشموع ومراكز للإطفاء والشرطة.
من جهته كشف حاكم ولاية كنتاكي آندي بشير عن الخسائر وقال إن ما لا يقل عن 80 شخصا لقوا حتفهم في ولايته وأن عدد القتلى في النهاية سيتجاوز 100، ولكن يحدوه أمل في حدوث "بعض المعجزات" على الرغم من مرور أكثر من 24 ساعة ولم يعثر على أي شخص على قيد الحياة تحت الأنقاض.
وأضاف بشير إن هذه كانت أكثر الأعاصير تدميرا في تاريخ الولاية وأنه حتى المباني الأكثر ثباتا من الفولاذ والطوب سويت بالأرض.
وانتقل أكثر من 300 من أفراد الحرس الوطني من منزل إلى آخر وقاموا برفع الأنقاض. وعملت فرق على توزيع المياه ومولدات الكهرباء.