عقب خطاب أردوغان.. الليرة التركية تتحسن نسبيًا أمام الدولار

عقب خطاب أردوغان.. الليرة التركية تتحسن نسبيًا أمام الدولار
عقب خطاب أردوغان.. الليرة التركية تتحسن نسبيًا أمام الدولار

عقب خطاب أردوغان.. الليرة التركية تتحسن نسبيًا أمام الدولار

شهدت الليرة التركية تحسنا طفيفا، مساء اليوم الإثنين، أمام الدولار وباقي العملات الرئيسية، بعدما سجلت انخفاضا تاريخيا متجاوزة حاجز الـ18 ليرة أمام الدولار الواحد في وقت سابق.

ويأتي هذا التحسن عقب كلمة الرئيس رجب طيب أردوغان، التي ألقاها بعد انتهاء اجتماعه بأعضاء الحكومة، والتي أعلن فيها عن الإجراءات المتخذة لمواجهة الانخفاض المتواصل الذي تشهده الليرة التركية مقابل الدولار.

ووصلت الليرة التركية إلى 16.89 مقابل واحد دولار، و18.91 مقابل واحد يورو، عند الساعة الـ21:06 مساء اليوم، فيما بلغ سعر صرف الليرة عند الساعة الـ19:10 مساء اليوم، 18.15 ليرة لكل واحد دولار، و20.13 لكل واحد يورو، و23.79 لكل جنيه إسترليني.

وقال أردوغان: "نحن نقدم بديلاً مالياً جديداً لمواطنينا الذين يريدون تخفيف مخاوفهم بشأن ارتفاع سعر الصرف في أثناء تقييم مدخراتهم”.

وأشار إلى أنه سيتم استخدام أدوات جديدة داخل نظام السوق الحر لإيقاف تقلبات سعر الصرف.

وأضاف بأنه سيتم خفض الضريبة المقتطعة على توزيعات الأرباح التي ستدفعها الشركات إلى %‎10.

وتابع "وبهدف زيادة جاذبية نظام التقاعد الفردي لدينا، سنقوم بزيادة معدل مساهمة الدولة بنسبة ‎%‎5 لتصل إلى ‎%‎30".

كما أعلن أنه سيتم خفض ضريبة شركات التصدير والشركات الصناعية بمقدار نقطة واحدة.

وأشار إلى أنه سيتم منح الشركات التي تجد صعوبة في تحديد الأسعار بسبب تقلبات سعر الصرف أسعار صرف آجلة من البنك المركزي التركي.

وأكد الرئيس أردوغان أن تركيا ليس لديها النية ولا الحاجة إلى اتّخاذ أدنى خطوة للتراجع عن اقتصاد السوق الحر ونظام الصرف الأجنبي.

وأوضح أنه “لن تكون هناك حاجة لتحويل المواطنين ودائعهم من الليرة التركية إلى العملات الأجنبية بحجة أن سعر الصرف سيكون أعلى”.

وجدّد أردوغان تأكيده على مواصلة حربه ضد أسعار الفائدة، قائلا: “من الآن فصاعدًا لن تكون هذه الدولة جنّة لأولئك الذين يضاعفون أموالهم بالفائدة".

وبيّن أنه مع خفض سعر الفائدة، سيرى الجميع كيف سيبدأ التضخم في الانخفاض في غضون بضعة أشهر.

وأضاف “نتفهم جميع مواطنينا المتضررين من الأوضاع الأخيرة، ونرحب بأي انتقاد يتم توجيهه بحسن نية”.

 

 

مشاركة على: