إعادة افتتاح "سوق السلع المستعملة" بإسطنبول

إعادة افتتاح "سوق السلع المستعملة" بإسطنبول
إعادة افتتاح "سوق السلع المستعملة" بإسطنبول

إعادة افتتاح "سوق السلع المستعملة" بإسطنبول

أعلنت بلدية أفيجلار بمدينة إسطنبول إعادة افتتاح "بازار الحنين والأنتيك" ، المعروف باسم "سوق السلع المستعملة" ، والذي تم إغلاقه بقرار اتخذ قبل 6 أسابيع. 

وفي هذا السياق حاز هذا القرار على رضا أصحاب المتاجر وعملاء السوق.

وقالت بلدية أفجيلار ، أثناء إغلاق السوق الذي افتتح آخر مرة في 31 أكتوبر إنه تم إغلاق السوق نظراً لشكاوى المواطنين في الجوار ، ومنها ممنوع وقوف السيارات على الأرصفة بالمنطقة ، مما تسبب في ازدحام مروري في السوق وعدم اتباع قواعد ساعات الافتتاح والإغلاق وعدم الالتفات إلى احتياطات كوفيد -19

وأثار قرار الإغلاق غضب التجار والعملاء الذين أبدوا اهتمامًا بالمنتجات في هذا السوق.

وفي هذا الإطار أعلن التجار عن إطلاق حملة عبر الانترنت لجمع التوقيعات لإعادة فتح سوق .

وأكدت أنه بعد النتائج الإيجابية للمفاوضات ، تقرر إعادة فتح "بازار الحنين والأنتيك" في سوق حي أمبارلي.

وذكرت صحف تركية وفق ما ترجمته نيوترك بوست، أن متين داغارسلان ، رئيس جمعية تجار السلع العتيقة والحنين ، تدخل والتقى ببلدية أفجيلار عدة مرات من أجل إعادة فتح السوق ، الذي يستقبل آلاف الزوار من المناطق المحيطة والنائية ، حيث يفتح حوالي 400 صاحب متجر أكشاكًا كل أسبوع .

و قال :"إن الادعاءات السلبية المقدمة لإعادة فتح السوق في أفجيلار أثبتت عدم صحتها ، وأن 400 صاحب متجر تمكنوا من فتح الأكشاك مرة أخرى

وأضاف إن مثل هذه الأسواق تقدم مساهمة كبيرة في الاقتصاد وكذلك في الجوانب الاجتماعية والاقتصادية ، وأن العديد من القطع الأثرية الثقافية التي على وشك الانقراض قد ظهرت هنا.

 وأضاف رئيس الجمعية متين داغارسلان ، أن كمية كبيرة من المنتجات القيمة ، والتي تعتبر نفايات ويتم التخلص منها ، وجدت قيمتها مرة أخرى ، وأن الآلاف من الناس يكسبون قوتهم من هذا النوع من الأسواق ، وهو من أهمية كبيرة في الغرب.

بدورهم أعرب أصحاب المتاجر الذين بدأوا بفتح أكشاكهم الأحد الماضي عن سعادتهم بهذا القرار وتم عرض منتجات يمكن تخيلها من الألعاب إلى الفؤوس والسجلات وأشرطة الكاسيت وقضبان الصيد والقيثارات وجميع أنواع الملابس.

 

 

مشاركة على: