استثمارات الصين في تركيا تزداد زخما متحدية تداعيات الوباء

استثمارات الصين في تركيا تزداد زخما متحدية تداعيات الوباء
استثمارات الصين في تركيا تزداد زخما متحدية تداعيات الوباء

استثمارات الصين في تركيا تزداد زخما متحدية تداعيات الوباء

تشهد الاستثمارات الصينية في تركيا زخماً كبيراً خلال الآونة الأخيرة، متحدية تداعيات الوباء.

هذا أكده السفير التركي لدي بكين، عبدالقادر أونان، في مقابلة مع الأناضول، اليوم الخميس، مشيرا إلى أن فترة تفشي وباء كورونا كانت تحدياً كبيراً للتعاون في مجال التجارة والاستثمار بين بلاده والصين وقدمت فرصاً مهمة أيضا.

وقال أونان :"اكتسبت استثمارات الصين في بلادنا زخما كبيرا في الآونة الأخيرة، حيث تم تحقيق 70٪ من الاستثمارات المباشرة من الصين إلى تركيا في السنوات الأربع الماضية، ووصلت إلى 4.5 مليار دولار".

وأوضح أن تركيا كانت من أوائل الدول التي مدت يد العون للصين عندما ظهر وباء كورونا لأول مرة وانتشر في مدينة ووهان ، مؤكداً أن الصين أصبحت أحد الشركاء المهمين لتركيا في توريد المستلزمات الطبية.

وأشار أونان إلى أن البلدين أقاما أيضًا تعاونًا مهمًا في مجال إمداد اللقاحات وأن بلاده اشترت لقاحات مضادة لكورونا من الصين في بداية2021.

وأردف :"على الرغم من كل تحديات الوباء ، لم تتباطأ علاقاتنا التجارية مع الصين في عام 2020، حيث بلغ حجم التجارة الثنائية بين البلدين 26 مليار دولار ، مما جعل الصين في نهاية المطاف ثاني أكبر شريك تجاري لنا".

وحول أوضاع أتراك الأويغور في منطقة تركستان الشرقية بالصين، قال السفير:" لطالما كان موقف تركيا من قضية الأويغور مبدئيًا ومتسقًا وشفافًا، في الواقع رغبتنا الوحيدة في يعيش أبناء جلدتنا الأويغور في سلام ورخاء كمواطنين متساوين في الصين، حيث نؤكد ذلك للسلطات الصينية بشكل منتظم على جميع المستويات ، وخاصة من قبل رئيسنا رجب طيب أردوغان".

وأردف :"في ضوء علاقاتنا التاريخية والثقافية والدينية التي لا يمكن إنكارها مع أتراك الأويغور، فقد عبرنا عن مخاوفنا حيال قضيتهم خلال اللقاءات الثنائية واللقاءات المتعددة الأطراف".

وتابع :" لتبديد مخاوفنا بشأن قضية الأويغور ، سنستمر في الاهتمام بأقاربنا هناك والدفاع عن حقوقهم عبر اتخاذ جميع المبادرات اللازمة من خلال الحفاظ على قنوات الحوار مفتوحة مع الصين".

مشاركة على: