هجوم إلكتروني يلحق أضرار جسيمة بالأكاديمية العسكرية البريطانية
أفادت الأنباء أن الهجوم السيبراني على أكاديمية الدفاع البريطانية، والذي تم اكتشافه في مارس من العام الماضي، ألحق أضرارًا بالغة بالمؤسسة.
قال إدوارد سترينجر، المدير السابق لأكاديمية الدفاع البريطانية، إن الهجوم "المتطور" دفع إلى خطة الوكالة لإعادة بناء شبكتها بالكامل.
وقال سترينجر إن استهداف هذه المؤسسة الأكاديمية يظهر أن الخطوط الأمامية في الحرب الحديثة يمكن أن تكون في أي مكان.
وردا على سؤال حول مصدر الهجوم، أشار سترينجر إلى أن الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية لديها القدرة على تنفيذ مثل هذه العملية.
وأطلقت الوحدة الرقمية التابعة لوزارة الدفاع البريطانية تحقيقًا في الهجوم الإلكتروني، لكنها لم تشارك في استنتاج بشأن من يقف وراء الهجوم.
وتقع أكاديمية الدفاع البريطانية في حرم جامعي كبير، وتوفر تدريبات لـ 27 ألف عسكري ودبلوماسي وموظف مدني.
ويُطلب من الضباط البريطانيين الحصول على سنة واحدة على الأقل في الدورة في هذه الأكاديمية ويتم تدريب الآلاف من العسكريين والدبلوماسيين والضباط فيها.