كيف تعتني بنفسك عند الإصابة بـ" متحورات كورونا الجديدة"

كيف تعتني بنفسك عند الإصابة بـ" متحورات كورونا الجديدة"
كيف تعتني بنفسك عند الإصابة بـ" متحورات كورونا الجديدة"

كيف تعتني بنفسك عند الإصابة بـ" متحورات كورونا الجديدة"

كشف موقع إذاعة وتلفزيون غرب ألمانيا WDR، عن بعض النصائح حول ما يجب على المريض بالعدوى الخفيفة القيام به للتعافي من الإصابة بعدوى متحورات كورونا الجديدة، مثل أوميكرون أو دلتا

وأشار الموقع إلى أنه يمكن معرفة إصابتك بكورونا إما من خلال اختبار كورونا أو من خلال الأعراض.

وأفاد أن أكثر أعراض الإصابة بفيروس كورونا شيوعاً هي السعال والحمى وسيلان الأنف، بالإضافة إلى اضطرابات حاسة الشم والتذوق.

ولفت إلى أنه يمكن أن تشير أعراض أخرى، ومنها ضيق التنفس والتهاب الحلق أو الصداع وآلام الجسم أيضاً إلى الإصابة. ويمكن أن تختلف الأعراض اعتماداً على متحور الفيروس. مع أوميكرون على سبيل المثال، يمكن أن يعاني المصاب بالتعرق الليلي وفقدان الشهية.

وأوضح أنه عند التأكد من الإصابة عليك بالبقاء في المنزل حتى لا تنقل العدوى للآخرين. بالنسبة للأشخاص الذين لا يعيشون بمفردهم، عليهم الالتزام بقواعد التباعد الجسدي، منها الحفاظ على مسافة بعيدة، والالتزام بقواعد النظافة، وارتداء الكمامة وتهوية المنزل بانتظام.

بالإضافة إلى هذا كله، على المريض استشارة طبيب الأسرة عبر الهاتف وتنسيق الخطوات التالية معه. ولا يجب في هذه الحالة الذهاب إلى عيادة الطبيب تحت أي ظرف من الظروف من دون إخطار هاتفي مسبق.

من جهتها أكدت مونيكا باكن من نقابة الأطباء في ولاية شمال الراين وستفاليا خلال تصريح لإذاعة وتلفزيون غرب ألمانيا WDR أن أهم شيء هو الحافظ على الهدوء

وتضيف أن ذلك يعني الكثير من النوم. لكن تستدرك قولها: "غير إنه لا يجب على المريض الاستلقاء طوال اليوم، بل عليه أيضاً التحرك حتى يستمر نشاط الدورة الدموية".

وشددت على ضرورة فتح النوافذ لان الهواء النقي له دور كبير ، وطالبت بالإكثار من شرب السوائل: "إما شاي أو ماء، لكن بدون مشروبات كحولية".

استشارة الطبيب عند الضرورة!

وإذا كنت تعاني من صداع أو آلام في الأطراف، يمكنك تناول الأدوية مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، غير إن مونيكا باكن تنصح: "لكن عليك الالتزام بالجرعات المحددة"، وفي حالة "لم يكن هناك تحسن، عليك استشارة الطبيب".

إذا كنت تعاني من مشاكل تنفس خفيفة، يمكن أن يوفر لك الجلوس الراحة، كما تنصح باكن: "من المهم أن تأخذ الشهيق والزفير بهدوء". أما إذا ساءت الحالة، فيجب بالتأكيد استشارة الطبيب".

لكن عندما سئلت عما إذا كان من المنطقي استخدام مقياس التأكسج النبضي للتحقق من تشبع الأكسجين في الدم، أجابت: "يجب مناقشة هذا الأمر مع الطبيب على أساس كل حالة على حدة".

يمكن أن تختلف الأعراض من شخص لآخر، لكن عادة ما تنتهي الإصابة بالعدوى الخفيفة من كورونا بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. بيد إنه من غير المسموح العودة إلى الحياة الطبيعية بدون إجراء فحص كورونا، حتى أولئك الذين يشعرون بتحسن بعد بضعة أيام فقط أو الذين لا تظهر عليهم أعراض المرض على الرغم من نتيجة الاختبار الإيجابية لا يمكنهم إلغاء العزل المنزلي.

حالياً يمكن للمريض العودة للحياة الطبيعية بعد مدة لا تقل عن  14 يوماً بعد المرض. كما تحدد وزارة الصحة الألمانية ما إن كان اختبار كورونا السريع أو اختبار( PCR) ضرورياً للكشف عن كورونا.

مشاركة على: