اقتحموا شقته وطعنوه.. جريمة مروعة بحق شاب سوري في إسطنبول
أثارت حادثة مقتل شاب سوري، في مدينة إسطنبول، حالة من الحزن والغضب عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وحسبما تداولته صفحات سورية وناشطون سوريون عبر منصات التواصل الاجتماعي، لقي الشاب نايف محمد النايف، حتفه إثر اعتداء عليه داخل المنزل الذي يقيم فيه رفقة وأصدقائه، بمنطقة “بيرام باشا”، في القسم الأوروبي من إسطنبول، بعد اقتحام مجموعة من الشباب الأتراك السكن، وقاموا بتكسير أثاث المنزل وكميرات المراقبة.
تهجم الشباب على نايف الذي كان نائما في غرفته، وقام أحدهم بطعنه عدة طعنات في صدره، ثم فروا بالهروب تاركين المغدور يسبح في دمائه.
أُسعف نايف إلى مستشفى بيرام باشا الحكومي و لكن رغم جميع المحاولات والإسعافات الطبية فارق نايف حياته ”.
وفي تصريحات لصديق نايف، أكد أن الأخير لم تكن لديه أية خلافات أو نزاعات سابقة سواء مع أصدقائه في السكن، أومع أي مواطن تركي في الحي أو في المنطقة.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع من بيت المغدور، معربين عن حزنهم الشديد، وطالبوا السلطات المعنية بالكشف عن قتلة الشاب نايف، عبر بيان رسمي وتقديمهم للعدالة.
ومن المنتظر أن يوارى المغدور التراب في الداخل السوري بعد الانتهاء من الإجراءات الإدارية المتعلقة بالمستشفى و بالمنافذ الحدودية، حسبما أفاد به أقارب المغدور.
ونايف محمد النايف، شاب سوري من مواليد عام 2003، ينحدر من أهالي قرية كفر عميم التابعة لمدينة سراقب في إدلب.
