"حتى آخر خيمة".. حملة لإيواء النازحين السوريين في وحدات سكنية

"حتى آخر خيمة".. حملة لإيواء النازحين السوريين في وحدات سكنية
"حتى آخر خيمة".. حملة لإيواء النازحين السوريين في وحدات سكنية

"حتى آخر خيمة".. حملة لإيواء النازحين السوريين في وحدات سكنية

أطلق "فريق ملهم التطوعي" حملة تبرعات جديدة لنقل العائلات السورية المُهجّرة في المخيمات، إلى وحدات سكنية تنهي معاناتهم وتوفّر لهم الدفء في ظل انخفاض درجات الحرارة والعواصف الثلجية التي تضرب الشمال السوري.

وتهدف حملة "حتى آخر خيمة" التي فتحت باب التبرّع مساء أمس الأحد عبر بثّ مباشر، إلى إزالة مخيّم كامل للنازحين في شمال غربي سوريا عبر نقل 68 عائلة تقيم فيه، كمرحلة أولى، إلى وحدات سكنية أعدّت لاستقبالهم.

وبحسب البث الذي شاركه "ملهم التطوعي" عبر منصتي على فيسبوك ويوتيوب، يسعى الفريق إلى جمع نحو 272 ألف دولار لتغطية قيمة الوحدات السكنية (بمعدل 4 آلاف دولار للعائلة الواحدة).

وتمكن فريق “ملهم التطوعي” من جمع مبلغ 400 ألف دولار أمريكي، خلال 16 ساعة من البث، ليحقق هدف نقل 100 عائلة من خيام إلى وحدات سكنية في شمال غربي سوريا.

وبحسب ما أظهرت أرقام البث المباشر الذي أجراه الفريق عبر صفحته في موقع “فيسبوك”، وحسابه في موقع “يويتوب”، من أحد مخيمات النازحين في الشمال السوري، يستفيد من مجموع التبرعات الحالية 100 عائلة، إذ وصل عدد المتبرعين إلى نحو 4150 متبرعًا.

وتضمن برنامج الحملة، نقل صور معاناة النازحين في خيامهم، في ظل انخفاض درجات الحرارة والعواصف الثلجية التي تتعرض لها المنطقة، إضافة إلى نقل مخيم كامل إلى وحدات سكنية عند تأمين تكلفة كل شقة سكنية (أربعة آلاف دولار أمريكي)، بحسب ما ذكره فريق “ملهم التطوعي”.

ويشارك الفريق من خلال البث المباشر، أسماء المتبرعين من مؤسسات وأشخاص من مختلف دول العالم، مع المبالغ المُقدّمة من قبلهم لدعم الحملة.  

ويسعى "فريق ملهم التطوعي" من خلال حملات الوحدات السكنية المستمرة، إلى التخلص من المخيمات بشكل عام، سواء الرسمية أو العشوائية، والاستبدال بها وحدات سكنية تؤمن لعائلات المخيمات الحماية والاستقرار وتقيهم من كوارث الحرائق وبرودة الطقس والعواصف المطرية والثلجية.

المصدر: تلفزيون سوريا + عنب بلدي

مشاركة على: