ما هي "أزمة الرقائق" التي هزت العالم؟
شهدت أسعار السيارات ارتفاعاً ملحوظاً، وكان للوباء تأثير كبير على هذا القطاع، لكن السبب الأكثر أهمية هو أزمة الرقائق.
وذكرت كثير من التقارير أن الرقاقة، التي توجد في نقاط حرجة مثل دماغ المركبات ، تمنع أيضًا إنتاج أدمغة المركبات بسبب نقص الإنتاج.
والسؤال الذي يطرح نفسه هو ما هي أزمة الرقائق؟ متى يمكن حل أزمة الرقائق؟
بداية السبب الأول لارتفاع أسعار السيارات كان الوباء، لكن أزمة الرقائق أدت إلى ارتفاع الأسعار و عندما تعذر إنتاج السيارات ، كان سوق السيارات العالمي مختلطًا.
يذكر أن الرقاقة ، التي تم اختراعها قبل 60 عامًا ، هي أهم وأغلى مكون للأجهزة الحديثة اليوم ، من أجهزة الكمبيوتر إلى السيارات ، وزاد الطلب على الهواتف الذكية والمنتجات الإلكترونية بشكل غير متوقع أثناء الوباء.
و تسبب الطلب غير المسبوق على مساحة الرقائق في حدوث صدمة عرض قصيرة الأجل أدت إلى المجاعة العالمية.
و بدأت أزمة الرقائق ، التي تركت بصماتها في الأشهر الماضية ، في التأثير على صناعة السيارات وإيقاف خطوط الإنتاج واحدة تلو الأخرى ،ودقت أجراس الإنذار لجميع البلدان المستوردة للرقاقات.
و لكن النقاش الآن هو متى تنتهي أزمة الرقائق، لذا بدأت بعض الشركات تخطط لاستثمارات جديدة لتلبية الطلب المتزايد.
ويبقى ما إذا كان سيتم حل المشكلة أم لا بحلول نهاية هذا العام هو موضوع نقاش.
وبسبب أزمة الرقائق ، قد تتصاعد التوترات بين عمالقة الإلكترونيات وعمالقة السيارات وحتى التوترات قد تتصاعد بين الدول.
وتعد أزمة الرقائق أمرًا بالغ الأهمية لتركيا ، والدول الرائدة في صناعة السيارات ، أو لدول مثل تركيا التي توفر فرص عمل جادة وتصدير السيارات. بينما لم يعد توريد الرقائق يمثل مشكلة يجب حلها من اليوم إلى الغد ، إلا أن إنتاجها يستغرق وقتًا ، بدءًا من هيكل الإنتاج المعقد والمواد الخام.
وفي هذا الإطار يجب على البلدان اتخاذ خطوات في توريد الرقائق ،كما يجب منع الأزمات الأكبر في قطاعي الإلكترونيات والسيارات في المستقبل بالاستثمارات.
