رسالة أردوغان للمرضى في اليوم العالمي لمكافحة السرطان
حرص الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على المشاركة في إحياء اليوم العالمي لمكافحة السرطان، والذي يصادف 4 شباط/فبراير من كلّ عام.
من خلال رسالة نشرها أردوغان عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر" مساء اليوم الجمعة، تمنى من خلالها الشفاء العاجل لكافة المواطنين الذين يعانون من هذا المرض الذي يتطلب علاجًا صعبًا وطويلًا.
وجاء في تغريدة أردوغان: “بمناسبة يوم 4 فبراير، اليوم العالمي للسرطان، أتمنى من الله الشفاء العاجل لجميع إخواني وأخواتي الذين يعانون من هذا المرض الذي يتطلب علاجًا صعبًا وطويلًا”.
وتابع: “التشخيص والعلاج المبكر للسرطان ينقذ الأرواح. وبصفتنا تركيا، نقف دائمًا بجانب مواطنينا ضد السرطان”.
هذا ويحيي العالم في الـ4 شباط/ فبراير من كل عام، اليوم العالمي لمكافحة السرطان، للتوعية بهذا المرض الخبيث الذي يحصد أرواح الملايين سنويا عبر العالم.
وفي هذا السياق، أعلنت دول الاتحاد الأوروبي، الجمعة، وضع خطة لخفض احتمال الإصابة بهذا المرض بنسبة 40 بالمئة، ولتحقيق هذا المسعى، خصصت دول الاتحاد أربعة مليارات يورو لإنشاء شبكات أوروبية تتضمن عدة مراكز لعلاج الأورام، بهدف تقديم الرعاية الطبية للمرضى بالتساوي بين دول الاتحاد، وإجراء فحوص الكشف المبكر عن سرطان القولون، سرطان الثدي، وسرطان عنق الرحم لتسعين بالمئة من الأشخاص المعرضين للإصابة بحلول عام 2025، بالإضافة إلى تمويل البحوث العلمية وتكثيف حملات التوعية.
وينصح الخبراء والأطباء بالكشف المبكر، والذي يفيد في البحث عن مؤشرات وجود المرض رغم غياب أي أعراض، وهو خطوة وقائية مهمة تعزّز من إمكانية اكتشاف المرض في مرحلة مبكرة، وتزيد احتمال نجاح العلاج، كما تحدّ من احتمال الحاجة إلى الجراحة أو التدخلات الطبية الأخرى.
كما ينصحوا بإجراء الفحوصات الدورية للكشف عن الأنواع الشائعة من السرطان بدءاً من سن الـ40 عاماً، فيما يقرر الأطباء الحاجة إلى البدء في مرحلة أبكر في حال وجود عوامل خطورة، مثل التاريخ العائلي أو العوامل الجينية.
ويهدف إحياء هذا اليوم إلى منع حدوث ملايين الوفيات كل عام من خلال توعية الجميع بهذا المرض، وحثّ الحكومات والأفراد على اتّخاذ خطوات جدّية تجاه هذا المرض.