الرئيس أردوغان يحيي الذكرى الـ104 لرحيل السلطان عبد الحميد الثاني

الرئيس أردوغان يحيي الذكرى الـ104 لرحيل السلطان عبد الحميد الثاني
الرئيس أردوغان يحيي الذكرى الـ104 لرحيل السلطان عبد الحميد الثاني

الرئيس أردوغان يحيي الذكرى الـ104 لرحيل السلطان عبد الحميد الثاني

أحيا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، الذكرى الـ104 لوفاة السلطان العثماني عبدالحميد الثاني، ، المصادفة لـ 10 شباط/ فبراير 1918.

وذلك من خلال تغريدة نشرها  أردوغان في حسابه على موقع “تويتر"، جاء فيها : "أحيي ذكرى انتقال السلطان عبد الحميد الثاني إلى دار الآخرة، واستذكره بالرحمة والاحترام والامتنان وأسأل الله له الجنة".

وأرفق أردوغان تغريدته بصورة للسلطان عبد الحميد الثاني، الذي وُلد في عام 1842 بمدينة إسطنبول، وتولى الحكم عام 1876، وانتهت فترة حكمه عام 1909، ووضع رهن الإقامة الجبريَّة حتّى وفاته في مثل هذا اليوم من عام 1918.

وتزامنا مع الذكرى الـ104 لوفاة السلطان الـ34 للدولة العثمانية، تصدّر اسم السلطان عبد الحميد الثاني، محركات البحث ومؤشرات موقع "جوجل" للكلمات الأكثر تداولًا في تركيا.

حيث أحيا الأتراك ذكرى رحيل آخر خليفة للمسلمين وأحد قلاع الدولة العثمانية العظيمة، وتصدر هاشتاغ #عبد الحميد الثاني، الترند التركي على موقع "تويتر"، وأقيمت العديد من الفعاليات الثقافية للتعريف بهذه الشخصية العظيمة، وتُليت آيات قرآنية في العديد من المساجد التركية على روحه الطاهرة، وراح الكثير يغرد متذكرًا مواقف ومناقب الرجل الذي جعلت اسمه خالدًا رغم مرور أكثر من مائة عام على رحيله.

وتم تداول سيرة هذا السلطان العظيم الذي تعتبره تركيا من أعظم رجالاتها وسلاطينها على مرّ العصور، لا سيما دفاعه المستميت عن القدس الشريف وحمايته المسلمين والمستضعفين في كلّ مكان.

حيث يعتبر الخليفة والسلطان العثماني عبد الحميد الثاني، من أبرز الخلفاء الذين دافعوا عن أرض فلسطين، رافضا التفريط ولو في شبرٍ من تلك الأرض الطّيبة رغم مساوماته عليها من قبل القوى الكبرى في العالم آنذاك من أجل إقامة وطن للصهاينة، لكنه رفض جميع تلك المساومات من بينها عرض الصهاينة بسداد ديون الدولة العثمانية، معتبرًا القضية الفلسطينية قضية المسلمين جميعًا وليس من حقه التصرف فيها.

 

 

مشاركة على: