هام.. الولايات التركية التي يمنع اللاجئين السوريين من السفر إليها

هام.. الولايات التركية التي يمنع اللاجئين السوريين من السفر إليها
هام.. الولايات التركية التي يمنع اللاجئين السوريين من السفر إليها

هام.. الولايات التركية التي يمنع اللاجئين السوريين من السفر إليها

بدأت وزارة الداخلية التركية، تنفيذ مشروع “التخفيف” من السوريين، لتقليل كثافتهم السكانية في بعض الأحياء والولايات في البلاد.

وحسبما كشفت صحيفة “hurriyet” التركية، أمس الثلاثاء، في مقال للصحفية والكاتبة التركية “هاندي فرات”، سيتم إغلاق التسجيل في 800 حي تابع لـ52 ولاية، من ضمنها الولايات التي يتركز فيها السوريون، وعددها 16 ولاية.

وفي هذا السياق نوه الصحفي السوري أحمد جميل نبهان، إلى أنه يمنع حاملي بطاقة الحماية المؤقتة (الكملك) من السوريين، استخراج إذن سفر إلى هذه الولايات الـ16 وهي: أنقرة - أنطاليا - بورصا - أيدن - تشاناكالي - دوزجة - أدرنة - هاتاي - إسطنبول - إزمير - كيركلاريلي - كوجالي - موغلا - سكاريا - تكيرداغ -  يالوا، ويُسمح لهم بالسفر إليها إذا توفرت إحدى الشروط التالية وبشكل فردي:

1- إذن عمل ساري المدة 

2- موعد سفارة أو قنصلية (يطلب إبراز إيميل رسمي باسم صاحب العلاقة ويبين تاريخ وساعة الموعد).

3- ورقة طالب جامعي (لطلاب الجامعة الحاليين في حال كانت الجامعة في الولاية المراد السفر إليها).

4- ورقة قبول جامعي (يتطلب إبراز كتاب القبول الرسمي المرسل من قبل الجامعة والذي يتضمن اسم المعني).

5- إحالة طبية (يتطلب إبراز وثائق الإحالة الرسمية من مشفى دولة في الولاية المقيم فيها إلى مشفى دولة في الولاية المراد السفر إليها).

6- حالة وفاة (يتطلب إبراز شهادة الوفاة وإثبات صلة القرابة).

كما يتضمن مشروع “التخفيف”، إلى إغلاق التسجيل نهائيا للسوريين والأجانب عموما في منطقتي الفاتح وإسنيورت الواقعتين في القسم الأوروبي من مدينة إسطنبول.

ويهدف مشروع الداخلية التركية، إلى منع الكثافة السكانية للأجانب عموما والسوريين خصوصا، في أحياء محددة ترتكز على محاربة المخاطر الأمنية ومشاكل تقديم الخدمات العامة وصعوبة الاندماج وتهديدات بتفكك النسيج الاجتماعي.

وفي إطار المشروع، كانت السلطات التركية، قد أعلنت، الأسبوع الماضي، أنها نقلت 4514 لاجئاً من منطقة ألتنداغ إلى مدن أخرى وقامت بتدمير 309 مبان مهجورة يستخدمها اللاجئون، إلى جانب إغلاق 177 مكان عمل يعود للسوريين في المنطقة نفسها.

 

مشاركة على: