الإمارات.. متحف "المستقبل" رحلة إلى عام 2071

الإمارات.. متحف "المستقبل" رحلة إلى عام 2071
الإمارات.. متحف "المستقبل" رحلة إلى عام 2071

الإمارات.. متحف "المستقبل" رحلة إلى عام 2071

يأخذ متحف المستقبل زواره في رحلة عبر الزمن، إلى عام 2071، من خلال كبسولة فضائية، ومؤثرات ضوئية وسمعية تخاطب الحواس، كما تمكنهم من إلقاء نظرة عن قرب على طبيعة الحياة المتوقعة مستقبلاً، والإنجازات التي تعمل الإمارات على بنائها.

يمكن لزائر المتحف أن يعيش المستقبل اليوم من خلال عبور ثلاث محطات رئيسة هي: محطة الفضاء المدارية “أمل”، مختبر إعادة تأهيل الطبيعة، الواحة، إضافة إلى عيش تجارب استثنائية خلال رحلته والاطلاع على التقنيات الأحدث تطوراً التي ينتظرها العالم.

ويضم المتحف سبعة طوابق توظف في فضائها الداخلي أحدث تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز وتحليل البيانات، يُدخل كل طابق الزائر إلى عالم مستقبلي يعيش فيه ويستكشفه ويتفاعل معه، ويستقبل المتحف زواره بعروض شيقة تقدمها طائرات هوائية تعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي تدور حوله وتهيئه لرحلة استثنائية للمستقبل.

كما يعد متحف المستقبل أحدث جهود الإمارات ومبادراتها الملهمة في النهوض باللغة العربية وإحياء فن الخط العربي وحمايته وتنميته.

ويأتي افتتاح متحف المستقبل بعد نحو شهرين من نجاح الإمارات بالتعاون مع عدد من الدول العربية في إدراج ملف الخط العربي في قائمة اليونسكو للتراث غير المادي، وإطلاق "إعلان الإمارات للغة العربية" الذي يمثل خارطة طريق شاملة تغطي جميع المجالات المرتبطة باللغة العربية، وتتويج الفائزين بجائزة البردة، التي يدخل ضمن فئاتها الخط التقليدي والخط الحديث.

كما يأتي افتتاح متحف المستقبل بعد نحو 4 شهور من إطلاق المجلدات الـ17 الأولى من "المعجم التاريخي للغة العربية"، وهو المشروع اللغوي الكبير الذي يؤرّخُ للمرة الأولى لمفردات لغة الضاد وتحولات استخدامها عبر 17 قرناً ماضية.

وتتناثر حروف لغة الضاد على واجهة المتحف من مختلف أوجهه في انسيابية ورشاقة لترسم بشكل بديع لوحة فنية مبتكرة تضم ثلاث جمل ملهمة لبناء المستقبل للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تعكس رؤيته لمستقبل دبي والإنسانية.

وأبدع الفنان الإماراتي مطر بن لاحج في تصميم كتابة تلك الجمل على واجهة المتحف، مستخدماً خط الثلث العربي المعروف بجمالياته وروعة حروفه، ليبرز ما يمتاز به الخط العربي من جماليات استثنائية من خلال حروفه التي تجعله الأكثر انسيابية والأكثر ثراءً جمالياً والأكثر تطويعاً من بين لغات العالم أجمع.

واستغرق عمل بن لاحج على التصميم أكثر من 4 أشهر، مزج خلالها موهبته الفنية بخبراته في العمارة والتصميم ووعي العلاقة بين الكتلة والفراغ، وخامات البناء من معدن وزجاج.

 

المصدر: وسائل إعلام إماراتية

مشاركة على: