قريباً.. "اليوغا" في جميع مدارس المملكة العربية السعودية
قالت رئيسة اللجنة السعودية لليوغا، نوف المروعي، إن رياضة اليوغا تتسع بشكل لافت في المملكة لأهميتها في الصحة البدنية، خصوصاً للسيدات، مبينة أن هناك العديد من الخطط لتوسيع رقعتها وتحقيق الأهداف من إنشاء هذه اللجنة.
ولفتت المروعي، في حوار مع صحيفة “الشرق الأوسط”، تم نشره اليوم الثلاثاء، إلى أن هناك تعاون مع وزارة التعليم لنشر هذه الرياضة عبر المدارس، كما أن هناك مجالات عدة سيتم العمل عليها من أجل نشر هذه الرياضة.
وأضافت المروعي أن هناك آلاف المدربات والمدربين السعوديين الذين يملكون صالات ومراكز ومبادرات لرياضة اليوغا في المملكة، موضحة أن “اليوغا” ورغم انتشارها الواسع في السعودية إلا أنه ما زال هناك نقص في الوعي بما يخص أهمية وفوائد هذه الرياضة.
وقالت المروعي “نعمل على استراتيجية خاصة للتعريف بهذا النوع وأهميته الكبيرة للصحة النفسية والجسدية لجميع أفراد المجتمع، كونها رياضة مناسبة للجميع ولها مستويات عدة تناسب حتى كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة”.
وأكدت على أن اللجنة تعمل على تأسيس اللاعبين والفرق والأندية في المملكة حالياً قبل إطلاق المسابقة الأولى الخاصة برياضة اليوغا، مضيفة أن مهرجان العُلا للاستجمام خير مثال على انتشار “اليوغا” في كافة مدن ومناطق المملكة.
وقالت رئيسة اللجنة السعودية لليوغا، أن “هناك تعاون موسع قادم مع اتحاد الرياضة المدرسية بوزارة التعليم وأول تعاون هو المحاضرة التعريفية المقررة غداً الأربعاء، يحضرها مديرو المدارس ومعلمو التربية البدنية في جميع مراحل التعليم، حتى نبدأ بتحقيق استراتيجية اللجنة وأهداف وزارة التعليم واتحاد الرياضة المدرسية، فيما يتعلق بالنشاط البدني وصحة الطالبات والطلاب ورفع مستوى المشاركة الرياضية لأبنائنا وبناتنا على المستويين المحلي والدولي، وتحقيق النجاح في هذا المجال”.
وأعربت نوف عن طموحها في تأسيس ونشر رياضة اليوغا بطريقتها الصحيحة وبعيداً عن كل الشوائب والممارسات الدخيلة التي قد تشوه المفهوم والممارسة الحقيقية المفيدة للرياضة.