السعودية ترفع سعر القمح المحلي للمرة الثانية خلال شهر
تسهم أوكرانيا وروسيا معاً بأكثر من ربع صادرات القمح في العالم؛ إلا أنَّ الأعمال القتالية أدت إلى إغلاق الموانئ، وأوقفت عمليات النقل، وقطعت العمليات اللوجستية.
وتهدد الحرب أيضاً زراعة القمح هذا العام في أوكرانيا بما أنَّ المزارعين قد يكونون منخرطين في القتال، وستواجه البلاد نقصاً في البذور والأسمدة.
أوضحت مؤسسة الحبوب السعودية، في بيان اليوم الثلاثاء، أن هذه الزيادة تعتبر الثانية لهذا الموسم، وذلك في ظل المراجعة الدورية التي تجريها لمتابعة تطورات الأسواق الدولية للقمح.
رفعت المؤسسة العامة للحبوب في السعودية، سعر شراء القمح المحلي للمرة الثانية خلال الموسم الزراعي الحالي، بعد أن أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى تعطل إمدادات القمح من الدولتين اللتين تعدان من أكبر مصدري الحبوب في العالم.
ارتفعت أسعار القمح متجاوزة عتبة الـ11 دولاراً للبوشل، وهو أعلى مستوى لها منذ 14 عاماً، في ظل شبه توقف الشحنات من واحدة من أكبر مناطق زراعة القمح في العالم نتيجة الغزو الروسي لأوكرانيا.
المصدر / وكالات إخبارية