اجتماع وزارء الخارجية والدفاع لدول الاتحاد الأوروبي

يجتمع وزاء الخارجية والدفاع لدول الاتحاد الأوروبي في بداية الأسبوع لمناقشة مختلف القضايا  لا سيما أوكرانيا و "البوصلة الاستراتيجية".
سيعقد مجلس العلاقات الخارجية للاتحاد الأوروبي في بروكسل في 21 مارس وفي الجزء الأول من الاجتماع  سسيجري وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي تقييمات حول الأوضاع الأخيرة.

ومن المقرر أن يقوم وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف بإجراء تقييمات حول الوضع الأخير في الحرب الروسية الأوكرانية مع محاوريه عبر الفيديو  وكذلك لتبادل الآراء مع وزير خارجية مولدوفا نيكو بوبيسكو.

وفقًا للمعلومات التي قدمها مسؤولو الاتحاد الأوروبي، أُعلن أنه سيتم تقديم 500 مليون يورو لأوكرانيا في 27 فبراير ، لكن الطلبات المقدمة من أوكرانيا تجاوزت بالفعل 500 مليون يورو.

وفي قمة قادة الاتحاد الأوروبي التي عقدت في قلعة فرساي في فرنسا في 11 مارس، من المتوقع أن تتم مناقشة عرض الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للعلاقات الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل بقيمة 500 مليون يورو إضافية في مجلس العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي.

ومع ذلك، لن يكون هناك قرار بشأن 500 مليون يورو ثانية كمساعدة عسكرية في اجتماع يوم الاثنين  لأنه قيل إن ألمانيا لن توقع على مثل هذا القرار دون موافقة البرلمان. 

وأكد مسؤولو الاتحاد الأوروبي، الذين ذكروا أن عقوبات جديدة محتملة سيتم تنفيذها بالإضافة إلى حزم العقوبات الأربع التي تم سنها بعد هجوم روسيا على أوكرانيا في الاجتماع ، أن الاتحاد الأوروبي يبقي جميع الخيارات على الطاولة.

كما سيتم قبول نص "البوصلة الاستراتيجية للاتحاد الأوروبي" وهي وثيقة ستوجه "إجراءات الاتحاد الأوروبي في السنوات الخمس إلى العشر القادمة ضد التحديات التي يواجهها" ، من قبل مجلس العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي يوم الاثنين وسيتم تقديم الوثيقة إلى القادة للموافقة عليها في قمة قادة الاتحاد الأوروبي في 24-25 مارس.

وكانت وثيقة البوصلة الاستراتيجية على جدول الأعمال لمدة عامين تقريبًا. صرح مسؤولون كبار في الاتحاد الأوروبي أنه في الوثيقة ، التي تم تسريب مسودتها في وقت سابق ، تم إجراء تغييرات على "الحقائق الجديدة" التي ظهرت بعد هجوم روسيا على أوكرانيا ، وأن النص تم تطويره وفقًا للوضع الجديد.

يذكر أن الوثيقة  التي تحدد التهديدات والتحديات الجديدة للاتحاد الأوروبي تؤكد على مفاهيم مثل "الشراكة القوية بين الناتو والاتحاد الأوروبي ، والوحدة السياسية ، والانسجام ، والتكامل" بعد الحرب الروسية الأوكرانية.