محاكمة مراهقان هاجما فتى مسلم في الولايات المتحدة
سيواجه مراهقان احتجزا قسرا صبيا مسلما يبلغ من العمر 13 عاما العام الماضي في ولاية واشنطن الأمريكية اتهامات بارتكاب جريمة كراهية.
في ملف القضية المرفوع إلى محكمة مقاطعة سنوهوميش العليا، ذُكر أن شخصين، أحدهما يبلغ من العمر 15 عامًا، سجلا هجوم على صبي مسلم أصغر منهم.
وجاء في المعلومات التي قدمها والد الضحية للمدعي العام أن الشاب المعتدي هدد ابنه بقتله هو وأسرته إذا أخبر أحداً بما مروا به.
كما ورد في لائحة الاتهام أن أحد المتهمين أراد من الطفل الذي احتجزه تقبيل حذائه والسجود كما في الصلاة.
وأدان عمران صديقي المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية بواشنطن الحادث ودعا إلى محاربة الكراهية على مستوى البلاد.
وأضاف: "هذا الهجوم المروع على صبي يبلغ من العمر 13 عامًا يظهر الخطر الجسيم الذي يمثله التعصب ضد المسلمين. من الواضح مدى صدمة هذه الهجمات، يجب على المجتمع المدني في واشنطن وفي جميع أنحاء البلاد أن يتحدوا لرفض التعصب والكراهية".
كما أدان مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية هجوم السكين على رجل الدين المسلم الشيخ عثمان بن فاروق يوم الأربعاء في سان دييغو بولاية كاليفورنيا ودعا شهود العيان إلى تقديم معلومات.
وجاء في البيان الذي أدلى به فرع مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية في سان دييغو، أن شخصًا مجهولًا سب الإمام فاروق الذي كان يشارك في أنشطة دعوية ثم طعن بسكينه.
وذكر أن الإمام سجل جزءًا من الهجوم وتم تسليم تسجيل الفيديو وجهاز الهجوم إلى الشرطة.