النفط الروسي يغير وجهته إلى الدول الآسيوية
تحول مسار النفط الروسي إلى الدول الآسيوية بعد العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة والدول الأوروبية.
وفقًا للمعلومات التي كشفت عنها شركة Vortexa لتتبع شحنات الطاقة في الوقت الفعلي حيث ابتعد المشترون الأمريكيون والأوروبيون عن النفط الروسي وتغير اتجاه شحنات النفط.
في حين انخفضت صادرات روسيا إلى أوروبا بمقدار 280 ألف برميل يوميًا في الفترة ما بين 1-22 مارس إلى 1.3 مليون برميل زادت صادراتها إلى آسيا بمقدار 220 ألف برميل يوميًا.
وبلغت حصة الدول الآسيوية في شحنات روسيا المغادرة من البحر الأسود وبحر البلطيق 25٪ ، لتصل إلى أعلى مستوى لها منذ أبريل 2020.
وتوفر روسيا 5 في المائة من إجمالي واردات آسيا الحالية من النفط.
في الشهر الماضي، ذهب 73 في المائة من صادرات النفط الروسية (5.6 مليون برميل يوميًا) إلى أماكن أعلنتها موسكو "دولًا غير صديقة".
وتشير التقديرات إلى أن الصادرات إلى هذه الدول ستنخفض بنحو 1.4 مليون برميل في مارس.
لذلك، من المتوقع أن يكون التأثير الرئيسي للعقوبات الاقتصادية على صادرات النفط الروسية أكثر وضوحًا في الأسابيع المقبلة.
وتوقعت وكالة الطاقة الدولية انخفاض إنتاج النفط في روسيا بمقدار 3 ملايين برميل يوميًا في أبريل بسبب العقوبات الإضافية التي فرضتها بعض الدول والشركات المستوردة بعد الحرب.
ووفقًا لبيانات وكالة الطاقة الدولية، تعد روسيا ثالث أكبر منتج للنفط وأكبر مصدر للنفط في العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية.