بعدما تسبب في بتر قدمها.. زوج يعتذر لزوجته في محكمة إزمير بتركيا
تابعت المحكمة الجنائية العليا بمحافظة إزمير غربي تركيا، اليوم الخميس، محاكمة الزوج الذي تسبب في بتر ساق زوجته وتم إلقاء القبض عليه في 21 مايو 2019 الماضي.
بداية الزواج
كان الزوج أونور أكمان البالغ من العمر 29عاماً قد تزوج من مانوليا أكمان البالغة من العمر 33عاماً، في حي كاراباجلار بولاية إزمير التركية عام 2018.
ذهب أونور لأداء الخدمة العسكرية في الشهر الثاني من الزواج وتم تسريحه فيما بعد بعد تلقيه تقريراً بأنه "غير مناسب لأداء الخدمة العسكرية"، بينما صرحت مانوليا بأن أم زوجها أرسلتها لبيت والدها عقب ذلك.
رفع دعوى الطلاق
رفعت الزوجة دعوى طلاق في نوفمبر 2018 ضد زوجها بدعوى الإساءة إليها قبل التحاقه بالجيش، وتواصل الزوج مع زوجته وأقنعها بالعودة إلى منزلهما.
كيف ساءت الأمور؟
في 21مايو عام2019، ساءت الأمور حتى بلغت ذروتها حين أطلق أنور أكمان النار على زوجته عدة طلقات باستخدام البندقية التي أخرجها عمداً من حقيبته في المنزل، نقلت الزوجة على إثرها إلى المستشفى، لكن كل محاولات الأطباء لإنقاذ ساقها باءت بالفشل وتم بترها من أسفل الركبة بعدة 10 أيام من الحادثة.
بعد العملية تم رفع دعوى قضائية ضد أنور، ثم اعتقل بتهمة الأذى المتعمد.
وفي الجلسة الأولى التي عُقدت في المحكمة الابتدائية رقم26 بولاية إزمير قرر القاضي إرسال ملف القضية إلى محكمة الجنايات العليا بتهمة "محاولة القتل العمد" بحسب صحيفة “أون صون هابار”.
وفي جلسة اليوم والتي عقدت في محكمة الجنايات العليا بإزمير الثانية عشر، طلب المدعي العام أن تصل مدة سجن المتهم لـ20عاماً، بينما صرح المدعى عليه بأنه آسف ونادم وأنه لم يستخدم العنف قبل ذلك بل كان يرغب في منزل سعيد لأنه أحب زوجته رغم فارق السن وكثرة المشاكل بحسب تعبيره.
وأضاف أنه قبل 20 يوماً من الحادث اتصل به شخص مجهول قال له: "إن مانوليا تحبني"، وتابع:"شعرت كأن أحداً صفعني في ذلك اليوم ثم حدث ما حدث".
وكرّر اعتذاره بقوله:"أنا آسف".