من جديد.. سياسي عنصري يحرق القرآن الكريم في السويد
قام راسموس بالودان زعيم حزب الاتجاه الصارم العنصري الدنماركي بحرق القرآن الكريم في مدينة يونشوبينغ بالسويد ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي.
راسموس بالودان هو زعيم حزب الاتجاه الصارم العنصري الدنماركي، الذي تسلل إلى البلاد على الرغم من عدم سماح الشرطة السويدية بذلك، قد أحرق القرآن بالقرب من مسجد الرسالات في مدينة يونشوبينغ.. مستغلاً بدناءة غياب أي شخص حوله، وهرب بسرعة من المكان بعد عمله المستفز العنصري.
ورفضت الشرطة طلب بالودان الذي كان قد طلب بمظاهرة لحرق القرآن في الأول من مايو، الذي يوافق عيد العمال في مدن مختلفة من السويد.
من ناحية أخرى .. قامت مظاهرات احتجاجية في مالمو بالسويد اعتراضاً على حرق القرآن الكريم خلال عطلة العيد في بالودان.
وحملوا في المظاهرة التي نظمها حزب نيانس لافتات كتب عليها "أوقفوا حرق القرآن" و "أوقفوا الإسلاموفوبيا".
وفي خطابه طالب رئيس الحزب ميخائيل يوكسال بمنع أفعال بالسودان المستفزة.
مشيرًا إلى أن بالودان عبارة عن محرض يحاول إحداث اضطرابات داخلية في السويد ويحاول إحداث وقيعة بين الشرطة والمسلمين وأنه يجب الانتباه إلى ذلك.
استمرار استفزازات حرق المصحف الشريف منذ عام 2017
كان بالودان، الذي يحمل الجنسيتين الدنماركية والسويدية، يثير استفزاز المسلمين بحرق القرآن الكريم في مختلف مدن الدنمارك منذ عام 2017.
وخلال شهر رمضان من العام الماضي، واصل بالودان استفزازاته تحت حماية الشرطة بالقرب من الأحياء والمساجد حيث يعيش المسلمون بكثافة.
كما واصل راسموس بالودان استفزازاته في العاصمة السويدية ستوكهولم ومدن مالمو ونوركوبين ويونشوبينغ خلال عطلة العيد.
كما أشعل المتظاهرون الذين أرادوا إيقاف بالودان الإطارات على الطرق، وأصيب 104 من ضباط الشرطة و 14 متظاهرا، وأحرقت 20 عربة للشرطة في الحوادث.