التقارب السعودي التركي ينعش قطاع السياحة في تركيا
بدأت العلاقة الوثيقة مع المملكة العربية السعودية تنعكس على السياحة في تركيا ويتوقع قدوم 700 ألف سائح من الرياض إلى جانب الطلب متزايد من الإمارات العربية المتحدة.
بعد أن بدأت جهود التقارب مع دولة الإمارات العربية المتحدة تطورت العلاقات مع المملكة العربية السعودية، أكثر الدول كثافة سكانية في منطقة الخليج، مما جعل السياحة تنتعش في تركيا.
وأشار ممثلو القطاع إلى أن زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان لكلا البلدين قد ساهمت بشكل كبير في السياحة، وقالوا إن التحفظات من هذه الدول قد تجددت.
ومن المتوقع أن تصل نسبة إشغال الفنادق إلى 90٪ في مايو مشيرين إلى أن معظم حجوزات السائحين السعوديين في البحر الأسود آخذة في الازدياد، ويؤكد العاملون في القطاع أن نسبة الإشغال ستتجاوز 90 في المائة خاصة بين يونيو وسبتمبر.
وفقًا لتقرير جريدة الصباح؛ صرح سوروري شوراتير، رئيس الاتحاد الفندقي التركي، أن الهجوم الدبلوماسي الأخير كان له تأثير خطير جدًا على السياحة، وقال: "هناك طلب قوي جدًا من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة والإمارات العربية إلى إسطنبول والبحر الأسود الآن، هذه المجموعة السياحية، التي ستبقى لمدة 20 يومًا في المتوسط ، ستبث الحياة في هذا القطاع بعد الوباء".
لذلك، لن تساهم فقط في الفنادق ولكن أيضًا للجميع من سائقي سيارات الأجرة إلى المطاعم، من الحلويات إلى بائعي الهدايا التذكارية. وأشار شوراباتير إلى أن ما يقرب من 750.000 سائح قدموا من المملكة العربية السعودية في عام 2018. وأضاف:" لقد حطمنا رقمًا قياسيًا في ذلك العام، ثم كان هناك تراجع مع الوباء وسنقترب من 2018 بعدد 650-700 ألف شخص هذا العام".
