هل ستعاد مباراة مصر والسنغال.. الفيفا يحسم الجدل

حسمت لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” قرارها بشأن إعادة مباراة مصر والسنغال في التصفيات المؤهلة لكأس العالم قطر 2022، والتي انتهت بخسارة منتخب الفراعنة.

وتقدم الاتحاد المصري لكرة القدم بشكوى إلى الفيفا للمطالبة بإعادة المباراة لما شابها من “تجاوزات عدة مثل إلقاء مقذوفات عدائية على اللاعبين، واستخدام أشعة الليزر بشكل مكثف خلال تنفيذ ركلات الترجيح”.

كما اشتكى الاتحاد من توجيه عبارات “عنصرية” للاعبي المنتخب المصري وعلى رأسهم نجم ليفربول محمد صلاح.

تجاهل للإعادة وفرض غرامة

وتجاهل الاتحاد الدولي الطلب المقدم من الجانب المصري بإعادة المباراة، وفرض غرامة مالية قدرها 175 ألف فرنك سويسري (نحو 180 ألف دولار) على الاتحاد السنغالي، وإقامة مباراة بدون حضور الجماهير بسبب فشله في تنفيذ قواعد السلامة.

كما فرض الفيفا غرامة قدرها 6 آلاف فرنك سويسري (6 آلاف دولار) على مصر بسبب “سوء سلوك الفريق”.

على ماذا استندت مصر في شكواها؟

واستند الملف المصري -الذي تقدم به اتحاد الكرة للمطالبة بإعادة المباراة- على 4 مخالفات من الجانب السنغالي في حق البعثة المصرية.

المخالفة الأولى هي تعطيل الجماهير السنغالية للبعثة المصرية في طريق وصولها إلى الملعب المباراة مما أدى إلى عدم قدرة المنتخب على أداء تدريبات الإحماء قبل المباراة بوقف كاف.

المخالفة الثانية، حسب الاتحاد المصري، كانت الاعتداء على لاعبي المنتخب المصري بالزجاجات وخصوصًا محمد الشناوي حارس مرمي الفريق.

ثالث مخالفة كانت الاعتداء على البعثة الإعلامية وتحطيم الكاميرات الخاصة بها فضلًا عن الاعتداء على أحد الصحفيين المرافقين للبعثة.

وأخيرا استعانة الجانب السنغالي بمجموعة من المحترفين لاستخدام أشعة الليزر للتأثير على لاعبي المنتخب المصري أثناء تنفيذهم ركلات الترجيح.

وصعد المنتخب السنغالي إلى نهائيات كأس العالم في قطر بعد الفوز على نظيره المصري بركلات الترجيح، حيث تعادل المنتخبان في مجموع نتيجة مباراتي الذهاب والإياب 1-1، بعد فوز كل فريق بالنتيجة نفسها، بهدف نظيف على أرضه.

وأوقعت قرعة المونديال منتخب السنغال في المجموعة الأولى إلى جانب قطر وهولندا والإكوادور.