الهند تحظر تصدير القمح.. أهم الأسباب والمخاطر
نشرت الجريدة الرسمية لدولة الهند اليوم السبت التعديل الخاص بتصدير القمح.
وبحسب التغيير المذكور، فقد تم حظر تصدير القمح بسبب مخاطر سلامة الغذاء.
ويهدف التعديل إلى ضبط سعر القمح الذي زاد بنسبة 40 في المائة على الأقل في الأسواق العالمية منذ بداية العام داخل الدولة.
وأشار إلى أن ارتفاع أسعار القمح يهدد الأمن الغذائي في الهند والدول المجاورة والضعيفة.
وأدت الهجمات الروسية على "أوكرانيا"، والتي تعد مخزن الحبوب في أوروبا، إلى ارتفاع أسعار القمح إلى أعلى مستوى منذ 14 عامًا، في حين من المتوقع أن يتم تصدير ما يقرب من 40 مليون طن من الحبوب من المستودعات الأوكرانية.
وتسببت التوترات بين روسيا وأوكرانيا، التي لها دور مهم في صادرات القمح العالمية ، في تأثر إمدادات القمح سلبًا، واستمرار الضغط التصاعدي على الأسعار، وتوقف صادرات القمح من أوكرانيا.
ومنذ أن أوقفت الحرب الروسية الأوكرانية بالفعل إمدادات القمح العالمية، حولت العديد من الدول أعينها إلى الهند لسد العجز في القمح.
ومع ذلك، فإن الحرارة الشديدة التي كانت فعالة في الهند، ثاني أكبر منتج للقمح في العالم، أثرت على القطاع الزراعي وفاقمت مشكلة العرض من خلال تعريض إنتاجية المحاصيل للخطر.
وانخفض محصول القمح بشكل كبير بسبب درجات الحرارة في مارس التي وصلت إلى أعلى مستوياتها منذ عام 1901.