الولايات المتحدة تعترف: الأطباق الطائرة ليست مزحة ولا خيالاً علمياً

نظمت لجنة المخابرات في مجلس النواب الأميركي أول جلسة استماع علنية لأول مرة منذ 50 عاماً بشأن "الأطباف الطائرة المجهولة"..

وفي الجلسة عرض وكيل وزارة الدفاع للمخابرات والأمن، رونالد مولتري.. ونائب مدير المخابرات البحرية سكوت براي، فيديوهات تظهر فيها أجساما تنطلق بسرعة كبيرة في الهواء، تم التقاط واحدة منها من طائرة العام الماضي.

الأطباق الطائرة التي تحولت من مجرد مزحة على اعتبار أنها خيال علمي إلى هاجس يهدد الأمن القومي الأميركي..

وبهذا الخصوص ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أنه قبل عامين شكل البنتاغون فرقة عمليات خاصة مهمتها اكتشاف الأجسام الطائرة الغامضة.. كما أصدر مكتب مدير المخابرات الأمريكية، العام الماضي، تقريرا يتضمن 144 مشاهدة لأجسام طائرة.

وجرى رصد أكثر من نصف هذه الظواهر بواسطة أجهزة استشعار متعددة، بما في ذلك الرادارات، والأشعة تحت الحمراء، وأجهزة استكشاف ورصد الأسلحة، والمراقبة البصرية.

ولمعرفة مصدر هذه الأطباق الطائرة.. لم يجد المحققون أية روابط خارج كوكب الأرض لطائرات أو أجهزة أخرى تطير في مسارات غامضة..لكنهم سلطوا الضوء على الحاجة إلى جمع المزيد من البيانات.

وصرح بويفيلد لـ"سكاي نيوز عربية": أن الجميع كان يخشى في السابق الحديث عن الأطباق الطائرة، لكن أروقة السياسة في واشنطن وبينهم كبار أعضاء مجلس الشيوخ، ومسؤولون بالبنتاغون وحتى مديري وكالة المخابرات المركزية السابقين بدأوا يتجاذبون أطراف الحديث حول الأجسام الطائرة المجهولة.

وفي مايو 2021 قال الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، خلال ظهوره ببرنامج "ليت ليت شو" مازحا: "عندما وصلت للمنصب، تساءلت: هل هناك مختبر موجود في مكان ما نحتفظ فيه بعينات لكائنات فضائية وسفينة فضاء؟.. أجروا قليلا من البحث وكانت الإجابة لا".

وأضاف أوباما: "أنا أتحدث بشكل جدي.. هناك تسجيلات لأشياء تحلق في السماء لا يُعلم بالضبط ماهيتها. لا يمكننا أن نفسر بالضبط كيف تحركت، ولا نعرف مسارها. لم يكن لديها نمط يمكن تفسيره بسهولة. وبالتالي، كما تعلمون، أعتقد أن الناس لازالوا يتعاملون بجدية في محاولة التحقق واكتشاف ماهية تلك الأشياء."

ولفتت شبكة سي إن إن إلى أن "الاعتقاد بأن الأجسام الطائرة حقيقية لا يعني التصديق في وجود كائنات فضائية.. وأن الأجسام الطائرة ما هي إلا مجرد أجسام غير محددة.. كما أنه لا يوجد افتراض حول احتوائها على أي شكل من أشكال الحياة".