التوتر النفسي المستمر يمهد الطريق لتساقط الشعر
قال د. هاني الناظر، الرئيس الأسبق للمركز القومي للبحوث في مصر، إن هناك وجود عامل نفسي وراء تساقط الشعر.
وكشف خلال تصريحات أدلى بها لقناة «إكسترا نيوز» التلفزيونية، أن مشكلة الإصابة بمرض الثعلبة وتساقط الشعر أصبحت أكثر انتشاراً عما ما مضى، مؤكداً أهمية العامل النفسي.
وأضاف الناظر أن أول منطقة تأثر بالتعرض لفترة طويلة من الشد العصبي هي الشعر، مشيراً إلى أن هناك أسباباً كثيرة أخرى لتساقط الشعر.
وتابع ،«هناك أسباب أخرى لسقوط الشعر أيضاً غير الثعلبة، مثل الأسباب الوراثية كالصلع، والأمراض المناعية والقشرة، والعادات الخاطئة مثل استخدام كرمات الفرد والصبغة وتعريض الشعر للحرارة وهوس نتف الشعر».
واستطرد خلال تصريحاته مضيفاً أما الثعلبة فيتم تقسيمها إلى ثلاث أنواع، موضعية وهي وجود فراغ بشكل مفاجئ في منطقة معينة من الشعر أو الذقن أو الحاجب، وثعلبة منتشرة وهو وقوع شعر الرأس بالكامل أو اختفاء الشعر من مكان بعينه، وثعلبة كلية وهي اختفاء الشعر من الجسم كله».
واستكمل: «النوع الأول عادة ما يأتي مع الضغط النفسي وعلاجه متوافر ولا يمثل مشكلة، لكن المشكلة في الثعلبة المنتشرة التي تسمى الثعلبة المناعية، بمعنى أنها نتيجة خلل في الجهاز المناعي، وهنا لا بد من استخدام الأدوية المناعية».