متاحف الإمارات.. وجهة أساسية لكل الباحثين والمهتمين بالتاريخ والتراث
تمكنت متاحف الإمارات من تحقيق مستوى مميز على مستوى العالم وذلك بفضل مضامينها ومناهج العمل العصرية فيها، والتي تحتكم إلى أحدث وسائل العمل.
وأصبحت هذه المتاحف التي باتت واحات تاريخية ومعرفية وتوثيقية متفردة في قيمتها وجهة أساسية لكل الباحثين والمهتمين بالتاريخ والتراث والثقافة والفكر.
وتحضن الأمارات العديد من المتاحف أبرزها متحف الاتحاد ومتحف اللوفر أبوظبي، ومتحف دبي، ومتحف العين، ومتحف زايد الوطني ومتحف الشارقة للحضارة الإسلامية.
وتحظى متاحف الأمارات التي تعرف بأهميتها ومكانتها القيمة أهمية كبيرة في هذا اليوم، الذي يصادف اليوم العالمي للمتاحف، والتي تمثل، حول العالم، القنوات الأكثر إلهاماً فيما يتعلق بتحصيل الثقافة ونقل المعرفة عبر الأجيال إلى جانب دورها المؤثر في حفظ التراث وتوثيق التاريخ ونمو الاهتمام نحو الفنون والمعارف المجتمعية وذلك بدعم من مجلس المتاحف العالمي «ICOM».
واحتفلت متاحف الامارات بيوم المتاحف والذي يصادف 18 مايو من كل عام، وكان الغاية منه بحسب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة اليونسكو ومجلس المتاحف العالمي هو إتاحة الفرصة للمختصين بالمتاحف من التواصل مع الجمهور وتنبيههم للتحديات التي تواجه المتاحف إذا ما أصبحت حسب تعريف المجلس هي عبارة عن «مؤسسات في خدمة المجتمع وفي تطوره».