الكشف عن علامة تظهر داخل الفم تدلل على الإصابة بجدري القرود
يعد مرض جدري القرود نادر الحدوث إلى أنه بدأ في الانتشار في العديد من الدول كما أنه يعتبر أحد أنواع سلالة الجدري
واللافت أن الإصابات بهذا المرض تزداد مع الأيام مع ظهور عشرات الإصابات الأخرى كل يوم. ومع ذلك، لم يحدد الباحثون بعد كيفية انتقال الفيروس.
من جهته كشفت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، أن هذا المرض يمكن أن يؤثر على العينين والأغشية المخاطية للفم.
وقالت :"هناك ما يثير المخاوف من أن قد يتطور إلى أبعاد مستوطنة وتظهر غالبية الحالات طفحا جلديا على باطن اليدين والقدمين.
وأشارت إلى أن بعض الحالات، قد ينتشر الطفح الجلدي إلى الأغشية المخاطية داخل العينين والفم. ويُعتقد أن انتقال فيروس جدري القردة إلى الإنسان يحدث في المقام الأول من خلال قطرات تنفسية كبيرة.
ونظرا لأن القطرات لا يمكنها الانتقال لأكثر من بضعة أقدام، فإن الاتصال وجها لوجه لفترة طويلة مطلوب للانتقال. وفقا لروسيا اليوم.
ويوضح مركز السيطرة على الأمراض (CDC): "عادة ما يبدأ طفح الجلد في غضون يوم إلى ثلاثة أيام من ظهور الحمى. ويميل الطفح الجلدي إلى التركيز على الوجه والأطراف وليس على الجذع. ويصيب الوجه في 95% من الحالات، وكف اليدين وباطن القدمين في 75% من الحالات.
كما تتأثر الأغشية المخاطية للفم في 70% من الحالات، والأعضاء التناسلية في 30% من الحالات، والملتحمة في 20%، وكذلك القرنية. وعندما ينتشر الطفح الجلدي إلى الغشاء المخاطي للفم، قد يظهر على طبقة الجلد داخل الفم، بما في ذلك الخدين والشفتين".
ويُلاحظ أن "الطفح الجلدي يتطور بالتتابع من لطاخات إلى حويصلات وبثرات وقشور تجف وتسقط".
ويمكن أن يختلف عدد الآفات من بضعة إلى عدة آلاف، وفي الحالات الشديدة، يمكن أن تتجمع حتى تنسلخ أجزاء كبيرة من الجلد.
وقالت الدكتورة كلير موريسون، الخبيرة السريرية في MedExpress، لـ "إكسبريس": "الأعراض الأولية لجدري القردة تشبه الأعراض النموذجية لأي عدوى فيروسية. وتشمل هذه الحمى والصداع وآلام العضلات والظهر وتضخم الغدد والتعب، لذلك قد يكون من الصعب اكتشافها مبكرا".
وفي البحث المبكر، وجد العلماء أيضا أن العدوى من جدري القردة يمكن أن تؤثر على الرئة أثناء العدوى.