مليون زائر.. حركة نشطة لزوار مدينة البترا الأردنية خلال أيار

أعلنت احصائيات سلطة إقليم البترا التنموي السياحي، اليوم الأربعاء، أن زوار مدينة البترا الأثرية لشهر أيار الماضي اقترب من حاجز المليون زائر .

وبلغ عدد زوار المنطقة لشهر أيار الماضي – وفقاً للإحصائيات- 86 ألفا و322 زائرا، من جميع الجنسيات، حيث بلغ عدد الأجانب منهم 60 الفا و 640 زائرا، بينما بلغ عدد الزوار الأردنيين والعرب 25 ألفا و670 زائرا، وبالمقارنة مع نفس الفترة من عام 2019، بلغ عدد زوار البترا 87 ألفا و622 زائرا، من جميع الجنسيات منهم 81 ألفا و268 زائرا أجنبيا و4873 زائرا أردنيا وعربيا.

من جهته، قال رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا الدكتور سليمان الفرجات لوكالة الانباء الاردنية ” بترا “، إن المدينة شهدت حركة سياحية نشطة خلال شهر أيار الماضي، كما أن وصول أعداد الزوار إلى أرقام قريبة من عام 2019 يعني تعافي سياحة البترا من آثار وتداعيات جائحة كورونا.

وأكد أن الجهود مستمرة لزيادة أعداد الزوار للمدينة الوردية.

وبين أن مدينة البترا بالحوافز الاستثمارية للمستثمرين في مجال السياحة والصناعات الخفيفة، اسهم بزيادة الطلب على إنشاء غرف فندقية إضافية في المدينة، والتي تبلغ حالياً نحو 2600 غرفة فندقية، حيث يوجد في المدينة 10 فنادق جديدة بواقع 900 غرفة منها ما هو تحت الإنشاء والآخر حاصل على الموافقات الرسمية للبدء في الانشاء، وستوفر ما لا يقل عن 500 فرصة عمل جديدة في المنطقة عند الانتهاء منها .

وكشف أنه من المرتقب أن  يشهد هذا العام إطلاق عدة مشروعات في البترا منها مشروع القرية التراثية في منطقة البيضا وإنهاء مشروع الشارع السياحي، ومركز زوار بيضا وسيارات المغامرات والعبارة الهوائية، كما سيتم توفير منتج سياحي جديد في منطقة البيضا، مشيراً إلى تنظيم الموقع الأثري من المخالفات الموجودة فيه.

و أكد عدد من التجار ان الحركة التجارية في اللواء تشهد نشاطا في الاشهر الثلاثة الاخيرة، لا سيما مع ارتفاع اعداد السياح للمنطقة .
و قال التاجر محمد العمرات ان الحركة التجارية والسوقية في البترا نشطة، ولاسيما بعد ان خففت الحكومة الاجراءات المتعلقة بجائحة كورونا ،حيث تشهد الاسواق اقبالا مرضيا الى حد ما .
بدوره ، قال التاجر محمود الطويسي ان الحركة عادت الى وضعها الطبيعي لاسيما في شهر نيسان الذي لاقى تعافيا ملموسا على الحركة التجارية في اللواء .
يذكر أن جائحة كورونا أثرت بشكل كبير على القطاع السياحي في مدينة البترا بعد أن حققت أرقاماً قياسية في أعداد الزوار لعام 2019 والتي تجاوزت حاجز المليون زائر لأول مرة قي تاريخ سياحتها .

الجدير ذكره أن مدينة  البترا  تقع في جنوب غرب الأردن، وقد تم بناؤها على شرفة يحتلها وادي موسى من الشرق إلى الغرب، وقد تم تسميتها بالمدينة الوردية في القرن التاسع عشر الميلادي من قِبل الباحث التوراتي جون ويليام برغن، وذلك بسبب لون الحجارة التي بنيت منها ولأن الوادي محاط بمنحدرات من الحجر الرملي، والذي يحاط بظلال من اللونين الأحمر والأرجواني، بالإضافة إلى اللون الأصفر الباهت، حيث تخدم مدينة وادي موسى الحديثة الزيارات المستمرة للسياح للبتراء
و  يوجد العديد من المعالم والآثار المميزة التي يمكن أن يراها السياح خلال جولتهم عبر سيق البتراء، وأهم هذه المعالم:[٣] الخزنة. المقابر الملكية. شارع الواجهات. المذبح. المسرح. الدير.