روسيا تخلي مقراتها في تل رفعت وترفض العملية العسكرية التركية في سوريا
أخلت القوات الروسية مقراتها اليوم الأربعاء في مدينة تل رفعت، وانسحبت برفقة قوات النظام السوري باتجاه مدينة حلب.
وأشار موقع "صباح" التركي في التقرير الذي نشره اليوم إلى أن الجيش التركي يواصل إرسال تعزيزات عسكرية إلى الحدود الجنوبية مع سوريا، بعد استهداف المدفعية التركية ومدافع الهاوتزر.
وأكد التقرير على أنه بينما ينتظر الجيش التركي أوامر بدء العملية العسكرية في شمال سوريا لا تزال عناصر "حزب العمال الكردستاني" ووحدات حماية الشعب الكردية، مستمرون في حفر الأنفاق والخنادق في منطقتي منبج وتل رفعت.
وقد تحولت منطقتي تل رفعت ومنبج إلى أنفاق بفعل عمليات الحفر المستمرة، حيث حفر عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" أنفاقا بطول مئات الكيلومترات، تكفي لدخول المركبات العسكرية، فضلا عن بناء العديد من المخابئ تحت الأرض ومستودعات الذخيرة في المنطقة.
بينما تعتبر موسكو عملية تركيا المحتملة في سوريا خطوة "غير عقلانية" نقلاً عن الممثل الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف.
وقال لافرنتييف: "إن العملية العسكرية التركية في سوريا قد تؤدي إلى زعزعة استقرار الوضع وتصعيد التوتر وجولة جديدة من المواجهات المسلحة في هذا البلد".
وشدد على أن روسيا حريصة على أن تحث تركيا على الامتناع عن هذه الخطوة من خلال حوار سياسي من أجل إنهاء المخاوف التي أثيرت في الفترة الماضية.