مطالب بإغلاق ملف كورونا في الأردن لهذه الأسباب
طالب استشاري تشخيص الأمراض النسيجية والسريرية الدكتور حسام أبو فرسخ الى اغلاق ملف كورونا في الأردن
وقال أبو فرسخ أنه من الآن وصاعداً يجب عدم احتساب الحالات في عموم البلاد.
وكشف خلال حديثه مع موقع خبرني عن الأسباب التي دعته الى المطالبة بإغلاق ملف كورونا في الأردن وعدم القيام بإجراء الفحوصات بتاتا الا للضرورة القصوى ابتغاء المصلحة العامة.
وقال:"إنه رغم الزيادة القليلة في عدد الحالات في معظم دول العالم الى أن أعداد الوفيات ثابتة أو ربما أقل، وكما هو الحال في الأردن فأعداد الوفيات هي تقريبا صفر لعدة أسابيع على الرغم من 20% الزيادة في أعداد الحالات، كما ان الادخالات الى المستشفيات تكاد لا تذكر حيث ادخل في الاسبوع السابق شخص واحد الى المستشفى وربما لم تكن كورونا المسبب الرئيسي له.
ولفت أن أعداد الوفيات اليومي في الولايات المتحدة بقيت حوالي 300 حالة رغم الزيادة في أعداد الإصابات، وهذا هو الحال تقريبا في معظم الدول
وأكد أن هذا يدل على أن الوباء أصبح من الضعف الشديد في أن الاسراف في تشخيصه لم يعد مجديا.
ومن الأسباب التي تدعو إلى اغلاق الملف هي أن السلالات القادمة من اوميكرون سواء B4 or B5 هي سلالات سريعة الانتشار ولكنها ضعيفة ولا تسبب في معظم الناس أمراضا خطيرة، وهي لا تختلف عن اوميكرون الا في زيادة ضعفها. فهي من أنواع اللقاحات الربانية المجانية التي أعطيت للبشرية للخلاص من الوباء
أما السبب الثالث وفقاً لـ أبو فرسخ هو ان نسبة الوفيات من كورونا الان هي حوالي 1.5 بالألف وهي أقل من الانفلونزا وهي 6 بالألف، مبينا انه بما أننا لا نضيع جهودنا في فحص الانفلونزا في المجتمع، فمن هذا المقياس يجب ألا نضيع مصاريف الدول في احتساب حالات كورونا الان. فزيادة الحالات أو نقصها لا يعنى شيئا.
والسبب الرابع قد يكون له دافع سياسي وهذا من شأنه أن يعصف كثيرا بمصداقية هذه الدول أمام شعوبها وأدعو الى عدم اختبار ذكاء الشعوب بهذه الطريقة الان.
أما السبب الخامس هو يعود لأن شركات اللقاح قد أنتجت مليارات اللقاحات من كورونا والتي كانت فعالة في البداية (أعطى أكثر من 11 مليار جرعة للعالم)، ولكن الان لا يختلف اثنان في أن فعالية اللقاح الان لسلالات اوميكرون ضعيفة وقد تكون غير فعالة في منع المرض.
السبب السادس والأخير هو تأثر قطاع السياحة والاقتصاد بأخبار كورونا لما له من آثار سلبية .
وبين أبو فرسخ، ان بعض الناس ما زال لديهم هواجس نفسية بعد أكثر من سنيتن من كورونا ولن يستطيع البعض الرجوع الى الحياة الطبيعية مادام هناك احصائيات كورونا. ومهم جدا اعادة تأهيل الناس جميعهم للحياة ما بعد كورونا بأسرع وقت