إلقاء القبض على الشخص المتسبب بحريق غابات مارماريس.. وهذه عقوبته
قبضت فرق الشرطة على شخص مشتبه به في حريق غابات مارماريس، بعد تشكيل فريقٍ خاص، وفحص العديد من تسجيلات الكاميرا، وتتبع الصور ولوحات الترخيص.
بدأت فرق شرطة مقاطعة موغلا ومديرية الأمن الإقليمي تحقيقًا، بعد الإبلاغ عن اندلاع حريق في حي مرماريس هيسارونو، ومنطقتي بوردوبت ويدي أدالار، حوالي الساعة 19:45 يوم 21 يونيو، لتحديد ما إذا كان الحادث تخريبًا.
وبدأت فرق الأمن بفحص الكاميرات الأمنية للشركات الواقعة في منطقة الحريق، وفندقين ومخيمين، وسجلات نظام التعرف على لوحات الترخيص في المنطقة، بالإضافة إلى استجواب ما مجموعه 3832 فردًا وسيارة.
وفي النقطة التي اعتُبرت نقطة انطلاق الحريق، تم العثور على 3 إطارات سيارات محترقة، وضبط دراجة نارية مجهولة.
وبعد التحقيق تم تحديد المشتبه به س.أ. ومتابعته، حيث كان الهاتف المحمول الخاص به مغلقاً منذ اشتعال الحريق.
بالإضافة إلى ذلك، قام س.أ. بمشاركة موقعه على فيسبوك، والتي كانت نقطة نشوء الحريق، وكتب عبارات تهديد لعائلته على حسابه بسبب نزاع على الأرض.
وبناءً عليه، تم تشكيل فريق خاص للقبض على س.أ. واستجوابه، حيث قام بإشعال النار في المنطقة بسبب خلافات عائلية، عن طريقة إشعال 3 سجائر ورميها في نقاط مختلفة.
ما هي عقوبة مرتكب جريمة حريق الغابات؟
حسبما نقلت TRT HABER عن المحامي ردفان يلدز بخصوص الحرق المتعمد للغابات، قال "حماية الغابات ينظمها كل من الدستور وقانون الغابات. ووفقًا للدستور، لا يمكن إدراج الجرائم المرتكبة بهدف حرق الغابات أو تدميرها أو تقليصها في نطاق العفو العام والخاص ".
وأضاف يلدز "عقوبة حرق الغابات عمدا هو السجن لمدة عشر سنوات على الأقل، ووفقًا للمادة 110 من قانون الغابات، يُعاقب الشخص الذي يحرق غابة عمدًا بالسجن لمدة لا تقل عن عشر سنوات وغرامة قضائية تصل إلى عشرة آلاف يوم".
كما ذكر يلدز أن حالة الشخص السليم عقلياً الذي يعاني من انهيار عصبي ليس لها تأثير على تخفيف العقوبة، يجوز زيادة العقوبة بناءً على مستوى الأضرار الذي يحدثه الحريق، ولا يمكن أن تكون أقل من عشر سنوات.