خاص لـ"نيو ترك بوست": الدكتورة سارة السقا تكشف عن معاناتها خلال حرب غزة، وتوجه نصيحة للطلاب

خاص لـ"نيو ترك بوست": الدكتورة سارة السقا تكشف عن معاناتها خلال حرب غزة، وتوجه نصيحة للطلاب
خاص لـ"نيو ترك بوست": الدكتورة سارة السقا تكشف عن معاناتها خلال حرب غزة، وتوجه نصيحة للطلاب

خاص لـ"نيو ترك بوست": الدكتورة سارة السقا تكشف عن معاناتها خلال حرب غزة، وتوجه نصيحة للطلاب

تحدثت الدكتورة "سارة السقا"، أول جراحة في قطاع غزة والحاصلة على شهادة البورد الفلسطينية لـ" نيو ترك بوست" عن تفاصيل نجاحها، والأسباب بلغت بها درجة عملية مذهلة في مجال الجراحة، وهي التي لم تتخطى عمر الثلاثين بعد.

وفي بداية اللقاء جاءت إجابة "السقا" على سؤال، "من هي الدكتورة سارة السقا؟" قائلة:"فتاة فلسطينية عاشت حياتها في السعودية وتحديداً في جدة من ثم انتقلت لدراستها الجامعية بداية في مصر لمدة عام ونصف، والتي كانت "جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا" ثم اضطرت لمغادرة مصر واكمال المسيرة التعليمية في قطاع غزة في الجامعة الاسلامية، وتخرجت من كلية الطب عام 2015.

وأعربت السقا عن ضرورة الاستمرارية في صناعة النجاح حيث قالت:" لم أتوقف ولم أتراجع وأكملت مسيرتي فور تخرجي من كلية الطب والتحقت ببرنامج البورد لتخصص الجراحة العامة في مستشفى الشفاء الطبي.

ولما يتسائل معظم الناس عن معنى برنامج البورد الفلسطيني، قامت الدكتورة سارة بتعريفه على النحو التالي :" برنامج البورد يعد درجة علمية تشير للتدريب المطابق للمعايير الدولية والمهارات المعترف بها فى المجتمع العلمي المتخصص بالجراحة العامة والذي يمتد لخمس سنوات تدريبية يتخلله عدد من الامتحانات الكتابيه و الشفوية والعمليه والقييميه للحصول على شهادة الاختصاص بعد اجتياز كل هذه المعايير".

وأوضحت السقا أن طموحها في مجال الجراحة لا حدود له قائلة:"لن تقف مسيرتي هنا، فمسيرة الطبيب لا تقف، وسأسعى دوما لمواكبة تطور الطب المستمر.

كما وجهت الدكتورة سارة نصيحة للطلاب في جميع المراحل الدراسية قائلة:"كل إنسان أدرى بقدراته، وبما لديه من طاقة تحمل، وأدرى كذلك بأحلامه وأهدافه، فليختر بحكمة ما يناسبه وليمشي بعزيمة وإصرار نحو تحقيق هدفه، وبإذن الله سيصل، ثم أضافت تعليقاً لطيفاً باللهجة الفلسطينية قائلة :"ربنا ما بيضيع تعب حدا".

وعن شعورها أثناء الحرب على غزة حيث قالت السقا:"الحرب  وما أصعبها من أيام أسأل الله أن لا تتكرر"

وأعربت عن أن غياب أهلها في تلك اللحظات العصيبة كان يؤرقها وضاعف هذا الشعور تواجدها في المستشفى بعيدا عنهم.

حيث قالت:" خوفي من سوء قد يصيبهم و ترقبي المستمر لأخبار و أماكن القصف و رجفة القلب مع كل إسعاف يدخل ساحات مستشفى الشفاء كان يزيد من صعوبة عملي في ذلك الوقت".

مشاركة على: