إستقالة هاني شاكر تسبب حالة من الجدل بين المؤيدين والمعارضين
عمت حالة الجدل الأوساط الفنية المصرية، بعد أن أعلن الفنان هاني شاكر استقالته من منصبه كنقيب للمهن الموسيقية في مصر.
وقالت مواقع محلية مصرية، إن شاكر استقال من منصبه بفعل الأزمة الأخيرة التي حدثت في المؤتمر الصحفي الذي عقد الإثنين، وفجر خلافا بين النقابة وشعبة الإيقاع بسبب
عودة الفنان الشعبي حسن شاكوش إلى الغناء مرة أخرى.
وشهد المؤتمر الصحفي مشادة كلامية بين سكرتير عام النقابة أحمد رمضان، وكبير عازفي الإيقاع، سعيد الأرتيست، أعقبها اشتباكات بالأيدي، ما دفع الفنان هاني شاكر، إلى الانسحاب من المؤتمر
ثم إعلان استقالته خلال مداخلة هاتفية في أحد البرامج.
يذكر أن الفنان سعيد الأرتيست وشعبة الإيقاع كشفوا عن غضبهم الشديد من بيان نقابة المهن الموسيقية بعودة حسن شاكوش مرة أخرى إلى الغناء في مصر بعد إهانته للإيقاعيين
دون العودة إليهم، موضحين أنهم لن يصمتوا وكان ذلك بداية الأزمة التي حدثت في النقابة خلال الأيام الماضية.
وقال هاني شاكر، إن قرار الاستقالة لا رجعة فيه أبدًا، كما أعرب عن فخره الشديد بما حققه خلال السنوات الماضية في نقابة الموسيقيين، وأنه من البداية كان يخطط
إلى عدم الترشح للانتخابات مرة أخرى.
وأضاف أنه يعمل خلال الفترة الحالية بجهد على أغانيه الجديدة التي يستعد لطرحها خلال الأيام المقبلة، وفقا لما أوردته صحيفة الوطن المحلية.
في المقابل عقد مجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية اجتماعا طارئا الثلاثاء لرفض استقالة شاكر نقيب الموسيقيين، وأجمع أعضاء مجلس الإدارة بالكامل على رفض الاستقالة.
على جانب آخر، انهالت تعليقات غاضبة على رجل الأعمال المصري الشهير، نجيب ساويرس، بعد أن أبدى فرحه باستقالة النقيب.
