العقار مقابل البطيخ أو الخوخ.. ما الذي يحدث في الصين؟
أقدمت مجموعة من شركات التطوير العقاري في الصين على خطوة غريبة، وهي قبول البطيخ والخوخ ومنتجات زراعية أخرى كثمن لبيع المنازل.
تأتي هذه الحركة في محاولة من الشركات لتحريك الطلب وتجنب ركود السوق، حيث يعتبر القطاع العقاري من المحركات الأساسية للاقتصاد الصيني، ويساهم بنحو 30 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
لكن يواجه المطورين العقاريين أزمة كبيرة في الوقت الحالي، بعد حملة حكومية على السوق استهدفت عمليات المضاربة التي ساهمت في رفع الأسعار بقوة خلال الأعوام الماضية.
وقال أحد المطورين في مدينة نانجينغ الشرقية، إنه سيقبل شحنات من البطيخ تصل قيمتها إلى 100 ألف يوان كدفعة مقدمة من المزارعين المحليين. أما في بلدة ووشي، فيتم قبول شحنات الخوخ فيها كدفعة مقدمة لشراء المنازل.
ويمكن لمشتري المنازل في مقاطعة تشي، وهي منطقة رئيسية لإنتاج الثوم في مقاطعة خنان وسط الصين، استبدال منتجاتهم بـ 3 أضعاف سعر السوق لتسوية جزء من الدفعة المقدمة.
وقالت شركة بناء منازل على وسائل التواصل الاجتماعي في شهر مايو "بمناسبة موسم الثوم الجديد، اتخذت الشركة قراراً حاسماً لصالح مزارعي الثوم في محافظة تشي. نحن نساعد المزارعين بود، ونسهل عليهم شراء المنازل".
حيث تم بيع نحو 30 عقاراً منذ إطلاق "حملة الثوم".