الجزائر " بلد المليون شهيد" تحتفل بالذكرى الـ60 لاستقلالها عن فرنسا

الجزائر " بلد المليون شهيد" تحتفل بالذكرى الـ60 لاستقلالها عن فرنسا
الجزائر " بلد المليون شهيد" تحتفل بالذكرى الـ60 لاستقلالها عن فرنسا

الجزائر " بلد المليون شهيد" تحتفل بالذكرى الـ60 لاستقلالها عن فرنسا

تحتفل الجزائر، اليوم الثلاثاء، بالذكرى الستين لاستقلالها عن فرنسا التي احتلت الجزائر لمدة 132 عاما، وفقد ما يقرب من 1.5 مليون طفل، ليصف البعض هذا الاحتلال بكونه أحلك ماضي استعماري لفرنسا في القارة الأفريقية.

واتخذت الجزائر شارع التحرير بالعاصمة الجزائر مركزاً لاحتفالات الذكرى الستين لاستقلال الجزائر عن فرنسا الذي كان في 5 يوليو 1962.

واستقبل الرئيس عبدالمجيد تبون رئيس الأركان العامة في الحفل، حيث أعلنت القوات المسلحة عن بدء أكبر عرض عسكري خلال الـ 33 عامًا الماضية بنيران المدافع.

وشهد شارع التحرير، الذي كان مغلقا في السابق أمام حركة المرور، مسيرات عسكرية واستعراضات للمركبات القتالية الجوية والبرية.

وبثت الاحتفالات التي أقيمت في شارع التحرير حيث يقع المسجد الجزائري ثالث أكبر مسجد في العالم على الهواء مباشرة عبر التلفزيون الحكومي.

وذكر الرئيس تبون في كلمته في افتتاح مراسم الاحتفال أن الجزائر كانت يوما مجيدا من حيث الولاء لشهدائها.

وأوضح تبون أن الجيش الجزائري هو درع البلاد، وأنه فخور ومقدر لإنجازاته، مشيرا إلى أن الشعب الجزائري يقف إلى جانب جيشه.

ودعا تبون الشعب الجزائري إلى المساهمة في تحديث وتجديد البلاد وشكر رؤساء الدول وممثلي الدول وممثلي البعثات الدبلوماسية في الجزائر الذين حضروا مراسم الاحتفال.

ومثل وزير الشباب والرياضة محمد محرم قصاب أوغلو تركيا في مراسم الاحتفال التي حضرها الرئيس التونسي قيس سعيد والرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس الإثيوبي سهل وورك زودي ورئيس النيجر محمد بازوم ورئيس الكونغو دينيس ساسو نغيسو.

كما حضر الحفل زعيم حركة حماس إسماعيل هنيه ووزراء وممثلون عن دول مختلفة، وشارك فيها سفير تركيا لدى الجزائر ماهينور أوزدمير جوكتاش.

وبحسب السلطات الجزائرية، خلفت المستعمرة الفرنسية وراءها أكثر من 5 ملايين شهيد، بالإضافة إلى نهب ثروات البلاد ومحاولات تدمير هويتها الوطنية.

وتعد القضية الجنائية للاستعمار الفرنسي في الجزائر من أهم القضايا التي أثرت على العلاقات بين البلدين منذ عقود.

بينما تعزو الجزائر التطبيع الكامل للعلاقات إلى حل هذه المشكلة، في الوقت الذي تواصل فيه فرنسا تجاهل المشكلة.

مشاركة على: