أردوغان يوقع 9 إتفاقيات تعاون كبرى مع إيطاليا
استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي في حفل رسمي في المجمع الرئاسي.
وعقد الرئيس أردوغان ورئيس الوزراء الإيطالي دراجي اجتماعاً ثنائياً بعد الحفل وترأسا اجتماع القمة الحكومية الثالثة بين تركيا وإيطاليا.
وبعد القمة، حضر أردوغان ودراجي المؤتمر الصحفي مع حفل توقيع الاتفاقيات.
وفي تصريحاته أشار أردوغان إلى أنه خلال الاجتماع تم التركيز على تطوير فرص التعاون بين تركيا وإيطاليا، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والعالمية.
وخلال الاجتماع تم توقيع 9 اتفاقيات من شأنها أن تعزز العلاقة بين البلدين في العديد من المجالات.
وأشار أردوغان إلى زيادة حجم التجارة بين البلدين بنسبة 34 في المائة العام الماضي، متجاوزًا المستوى القياسي.. ومن المتوقع أن تتخطى بسهولة عتبة 25 مليار دولار هذا العام.
كم تم الاتفاق على تنظيم الاجتماع الثالث للجنة الاقتصادية والتجارية المشتركة بين تركيا وإيطاليا ومنتدى الأعمال خلال العام سيكون مفيدًا في هذا الصدد.. وسنواصل تشجيع شركاتنا على زيادة تعاونها والقيام باستثمارات متبادلة.
وأشار أردوغان إلى وجود اتفاقيات تعاون في مجال الدفاعية العسكرية، وفي مجال مكافحة الإرهاب ومكافحة الهجرة غير الشرعية، وفي مجال التربية والثقافة من أجل تعزيز العلاقات الوثيقة، وأهمها محاولة إنشاء الجامعة التركية الإيطالية.
وخلال اللقاء قام الجانبين بتقييم العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي، وأشار أردوغان إلى أن إيطاليا تدرك القيمة المضافة التي ستجلبها عضوية تركيا إلى أوروبا.
وتطرح قضية الحرب في اوكرانيا، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول العودة لعملية التفاوض بين روسيا وأوكرانيا وخطة الأمم المتحدة لتصدير الحبوب الأوكرانية من البحر الأسود.
وفي مجال الطاقة تم الحديث عن مشروع مد أنابيب تحت الماء في حقل غاز ساكاريا في البحر الأسود.
وفيما يتعلق بممر الحبوب في البحر الأسود، فقد أشير إلى أن مقاربات كل من بوتين وزيلينسكي مهمة، وأكد على مواصلة المحادثات، وأكد على أهمية ذلك باعتبار أن الحبوب تنتقل إلى العالم، مما قد يسبب الدخول في أزمة غذاء عالمية،وخاصة في أفريقيا.
وأكد أردوغان على أنه يريد أن يكون وسيطًا لكلا الزعيمين في هذا الأمر وأن يواصل ذلك بالاجتماع مع السيد جوتيريس تحت مظلة الأمم المتحدة. وقال:"في غضون اسبوع وعشرة ايام سنكثف محادثاتنا ونحاول التوصل الى نتيجة ".