وزارة الصحة التركية تبين الطرق الصحيحة لطهي وتخزين لحوم الأضاحي

يهل علينا غداً عيد الأضحى المبارك، أعاده الله علينا وعلى الأمة الإسلامية بالخير واليكن والبركات ، وخلال عيد الأضحى، يقوم المسلمون بذبح الأضاحي احتفالاً بقدوم العيد، واحتفالاً بذكرى فداء الله عز وجل لسيدنا إسماعيل عليه السلام بذبح عظيم، لذلك من المهم الانتباه إلى المبادئ الأساسية للتغذية الصحية واختيار الطعام والتحكم في الحصص والتوزيع المتوازن للمجموعات الغذائية، وأن نكون أكثر حرصًا خاصةً للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل القلب والأوعية الدموية والسكري ، ارتفاع ضغط الدم والكلى.

في الإرشادات الغذائية التركية، يوصى باستهلاك 2.5-3 قطع من اللحوم الحمراء أو البيضاء أسبوعيًا.

حيث أن كمية اللحم التي يمكن استهلاكها يوميًا تتوافق مع 5-6 كرات لحم مشوية، وهي كمية لحم أكثر بقليل من قطع كف اليد أو شرحات كبيرة.

بالإضافة إلى البروتين الحيواني، تحتوي اللحوم الحمراء على الحديد والزنك والفوسفور ومعادن المغنيسيوم والفيتامينات B12 و B6 و B1 و A ، ولكن من المعروف أيضًا أن اللحوم الدهنية تحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول.

بالإضافة إلى ذلك فإن طهي اللحوم وتناولها في ساعات قليلة دون انتظار خلال عيد الأضحى يسبب مشاكل مثل الانتفاخ وعسر الهضم في المعدة. لهذا السبب، يجب على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في المعدة عدم تناول اللحوم دون الانتظار لمدة 24 ساعة.

بالإضافة إلى ذلك، يوصى بعدم تخطي وجبة الإفطار في صباح العيد، ولأنها فقيرة بفيتامينات المجموعة C و E والكالسيوم، يجب طهي اللحوم مع الخضار أو تناولها مع أطعمة مثل الخضار والسلطات والفواكه، العصائر الغنية بفيتامين سي.

كما يزيد فيتامين سي الموجود بالخضروات من امتصاص الحديد من اللحوم.

كيف يجب تخزين لحوم الأضاحي؟

لا ينبغي تقطيع اللحم المقدد إلى قطع كبيرة، ولكن يجب تقطيعه إلى قطع صغيرة لاستخدامه كوجبة، ملفوفة في أكياس الثلاجة أو ورق مزيت، وتخزينها في الفريزر أو الفريزر العميق.

يمكن تخزين اللحوم المحضرة بهذه الطريقة في الفريزر لبضعة أسابيع عند -2 درجة، ولمدة 3-4 أشهر في الفريزر عند -18 درجة.

الأمراض التي يمكن أن تنتقل من الأضاحي

من ناحية أخرى حذرت وزارة الصحة من الأمراض التي يمكن أن تنتقل عن طريق الأضاحي.

وعليه، فإن زيادة الاحتكاك بالحيوانات واستهلاك لحوم الأضاحي بمناسبة عيد الأضحى يزيد من مخاطر التعرض لبعض الأمراض الحيوانية التي تنتقل من الحيوان إلى الإنسان.

وتعتبر الأكياس العدارية وحمى القرم والكونغو النزفية والجمرة الخبيثة وداء البروسيلات من أهم الأمراض الحيوانية المنشأ. لهذا السبب، من الأهمية بمكان إيلاء أقصى قدر من الاهتمام لقواعد الصحة والنظافة، من نقل وشراء الأضاحي إلى استهلاك اللحوم، سواء من الناحية الفردية أو البيئية أو الصحة العامة.

لا ينبغي تغذية أعضاء الكيس للكلاب.

ينتقل مرض العداريات، الذي يمكن أن يتسبب في الوفاة عن طريق تكوين أكياس في الأعضاء الداخلية مثل الكبد والرئتين والطحال والدماغ، نتيجة ذبح الحيوانات المريضة وإطعام الكلاب من فضلاتها غير المطبوخة.

خلال العيد، يجب ذبح الضحايا في المسالخ أو المسالخ التي تحددها البلديات التركية، مع الانتباه إلى حقيقة أن الأضحية هي حيوان صحي اجتاز بالتأكيد الرقابة البيطرية، وتتم عملية الذبح في الأماكن الصحية وبواسطة أشخاص مؤهلين، وعدم ملامسة أعضاء الحيوانات المريضة وفضلاتها مثل الدم والمعدة ومحتويات الأمعاء بعد الذبح، وعدم رميها بشكل عشوائي من أهم الاحتياطات.

بالإضافة إلى ذلك، يجب على الجزار ومعاونيه عدم ملامسة دماء الحيوانات وأنسجتها بأيديهم العارية.

يجب على الأشخاص الذين لديهم قراد على أجسامهم متابعة أنفسهم لمدة 10 أيام على الأقل.

إن تزامن عيد الأضحى مع الفترات التي ينتشر فيها مرض التهاب المفاصل الروماتويدي يجلب معه ضرورة اتخاذ بعض إجراءات الحماية. ضد المرض الذي يتطور دون ظهور أعراض على الحيوانات ، يجب عدم لمس سوائل الجسم مثل الدم والبول أو أنسجة الحيوانات بأيدٍ عارية ويجب استخدام القفازات.

وللحماية من الجمرة الخبيثة التي تنتقل من الحيوانات الآكلة للعشب مثل الأبقار والأغنام والماعز والإبل إلى الإنسان، يجب مراعاة ما يلي:

"الحيوانات المشتبه في إصابتها بالجمرة الخبيثة أو التي ماتت بسبب الجمرة الخبيثة لا ينبغي أبدًا ذبحها أو سلخها أو استهلاك لحومها. يجب إبلاغ السلطات عن نفوق الحيوانات المشتبه فيها. مطبخ المنازل التي تحتوي على لحوم حيوانات مريضة والمواد الموجودة في المطبخ يجب تطهيرها تحت إشراف السلطات.

ويجب دفن الحيوانات التي تموت من الجمرة الخبيثة عن طريق حفر حفر بعمق مترين. يجب تطهير الأماكن التي توجد بها الحيوانات المريضة ووسائل نقلها. يجب تحصين الحيوانات في المناطق الخطرة ضد الجمرة الخبيثة. وتجدر الإشارة إلى أن حيوان التضحية من الحيوانات السليمة التي اجتازت الرقابة البيطرية.