الأمم المتحدة: الحكومة اليمنية والحوثيون مسؤولون عن تخفيف معاناة المدنيين في تعز

الأمم المتحدة: الحكومة اليمنية والحوثيون مسؤولون عن تخفيف معاناة المدنيين في تعز
الأمم المتحدة: الحكومة اليمنية والحوثيون مسؤولون عن تخفيف معاناة المدنيين في تعز

الأمم المتحدة: الحكومة اليمنية والحوثيون مسؤولون عن تخفيف معاناة المدنيين في تعز

صرح المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانز غروندبرغ، أن الحكومة اليمنية والحوثيين مسؤولون عن تخفيف معاناة المدنيين في محافظة تعز.

وقال غروندبيرغ في بيان مكتوب "إن الأطراف اليمنية مسؤولة عن تخفيف معاناة المدنيين وتسهيل حرية التنقل الآمنة داخل وخارج تعز".

يذكر أن الأطراف في اليمن اجتمعت في 2 يونيو/حزيران برعاية الأمم المتحدة واتفقت على فتح طرق في تعز والمحافظات الأخرى، وفق شروط وقف إطلاق النار المتجددة، وتابع غروندبيرغ  على النحو التالي:

"إن فتح الطرق يتطلب التنسيق والتواصل بين مختلف الأطراف لضمان مرور آمن ومستدام بين المدنيين، لأن هذه عملية طويلة الأمد وليست تطبيقاً لمرة واحدة".

وفي إشارة إلى أن هذه العملية، التي نفذتها الأمم المتحدة، تقدم للأطراف نهج تفاوض مستدام وموثوق به لفتح الطرق، ذكر غروندبرغ أنهم قدموا اقتراحا مختلفا للفتح التدريجي للطرق في 3 تموز/يوليه، وأشار أيضا إلى أن هناك طريق يجب فتحه للمساعدة في تخفيف معاناة المدنيين.

وحث ممثل الأمم المتحدة الأطراف اليمنية على التعامل مع هذا الاقتراح بشكل إيجابي وإيجاد حلول لتخفيف العبء عن الشعب اليمني.

وتشمل المرحلة الثانية من الاقتراح فتح طرق رئيسية في المحافظات الأخرى، بما في ذلك محافظات تعز ومأرب والبيضاء والجيف والحديدة والضالع.

وجاء في بيان مكتوب للمبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مكتب غروندبيرغ، في 25 مايو، أن المفاوضات بين الحكومة الشرعية في اليمن والحوثيين لفتح الطرق المؤدية إلى تعز بدأت في عمان، عاصمة الأردن.

جدير بالذكر أن الحوثيون المدعومون من إيران يحاصرون مدينة تعز الواقعة في الجزء الجنوبي الغربي من البلاد، الخاضعة تحت سيطرة القوات الحكومية، منذ نحو 7 سنوات أي منذ أغسطس 2015، مما زاد من تدهور الوضع الإنساني في المنطقة.

كما يسيطر الحوثيون في اليمن على العاصمة صنعاء وبعض المناطق منذ سبتمبر 2014.

وتدعم قوات التحالف بقيادة السعودية الحكومة اليمنية ضد الحوثيين منذ مارس 2015.

377 ألف شخص فقدوا حياتهم في النزاعات المستمرة منذ سنوات في البلاد، ووصلت الأزمة الإنسانية، التي تفاقمت بسبب الحرب الأهلية في اليمن، وهو من أفقر دول العالم، إلى أبعاد مروعة.

واتفقت الحكومة اليمنية والحوثيين على وقف العمليات الجوية والبرية والبحرية لمدة شهرين، اعتبارًا من 2 أبريل/نيسان، بمبادرة من الأمم المتحدة.

كما أفاد مبعوث الأمم المتحدة الخاص هانز غروندبيرغ في 2 يونيو/حزيران أن الأطراف في اليمن اتفقت على تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهرين آخرين.

مشاركة على: