"أوبر" تواجه فضيحة عالمية بعد تسريب آلاف الوثائق الخاصة بها

"أوبر" تواجه فضيحة عالمية بعد تسريب آلاف الوثائق الخاصة بها
"أوبر" تواجه فضيحة عالمية بعد تسريب آلاف الوثائق الخاصة بها

"أوبر" تواجه فضيحة عالمية بعد تسريب آلاف الوثائق الخاصة بها

تم تسريب آلاف الوثائق الخاصة بشركة النقل "أوبر" ومقرها الولايات المتحدة.

ووفقًا لهذه الوثائق، فقد تلقت الشركة دعمًا سريًا من بعض كبار السياسيين والوزراء من أجل النمو دون اتباع القواعد في العديد من البلدان.

كما تمت مشاركة آلاف الوثائق المسربة الخاصة بالشركة مع العديد من المؤسسات الإعلامية مثل صحيفة الجارديان البريطانية، والاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين، وبي بي سي بانوراما.

الوثائق التي أُصدرت تحت اسم "ملفات أوبر" ، تتكون من 83 ألف رسالة بريد إلكتروني و 124 ألف تسجيل بين عامي 2013 و 2017، وتحتوي على أكثر من ألف دليل على الحوار.

ويكشف كيف أن أوبر، بجهود ضغط 90 مليون دولار، تلقت الدعم من السياسيين المؤثرين، وأحدثت اضطرابًا في سوق سيارات الأجرة في أوروبا ونمت بسرعة.

ومن بين هؤلاء السياسيين الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" والمسؤولة السابقة في الاتحاد الأوروبي "نيلي كروس".

يذكر أن السياسيين يسهلون الإجراءات على سائقي أوبر، حتى يتمكنوا من الخدمة دون الاضطرار إلى التعامل مع العديد من المستندات والامتحانات مثل سائقي سيارات الأجرة الآخرين.

وفي الإطار ذاته فرضت أستراليا غرامة قدرها 19 مليون دولار على أوبر، كما نظمت مظاهرات ضد نظام أوبر في العديد من البلدان.

وعلى الرغم من الحظر واصلت الشركة أنشطتها بشكل مخالف في معظم الدول.

مشاركة على: