وزير فلسطيني يحذر من توسع المشاريع الاستيطانية في القدس المحتلة
أعلن وزير شؤون القدس في السلطة الفلسطينية، فادي الهدمي، أن الوضع الصعب في القدس أصبح "أكثر خطورة" قبل الانتخابات العامة المبكرة في إسرائيل في 1 نوفمبر.
وبحسب بيان مكتوب من الوزارة، التقى تلهدمي بالسفير أحمد رضا دميرر، القنصل العام التركي في القدس.
وقال الوزير الفلسطيني خلال الاجتماع إن "سلطات الاحتلال الإسرائيلي تستغل الانتخابات الإسرائيلية المقبلة لتنفيذ مشاريع استيطانية كبيرة تقضي على حل الدولتين وتجعل الوضع الصعب في القدس أكثر خطورة.
وأشار هدمي إلى أن الإدارة الإسرائيلية تعمل على مشروع E1 بالقرب من مستوطنة "ميشور أدوميم" اليهودية غير الشرعية، وقال إن هذا المشروع يهدف إلى فصل القدس الشرقية عن شرقها حيث يتركز السكان الفلسطينيون.
وقال الهدمي إن الزيادة في المشاريع الإنشائية التي نفذتها الإدارة الإسرائيلية في القدس الشرقية المحتلة أعقبها زيادة في تدمير الممتلكات الفلسطينية.
وأشار الهدمي إلى أن إسرائيل بدأت في تسجيل ممتلكات الفلسطينيين في القدس الشرقية نيابة عن اليهود مع القانون الجديد الذي سنته، وأضاف أن الاعتقالات والاعتداءات على الفلسطينيين في المدينة قد تزايدت.
وقال هدمي "مع اقتحام المستوطنين اليهود المتعصبين المسجد الأقصى، والسماح بالطقوس التلمودية هنا، وأعمال التنقيب في جنوب الأقصى، تتزايد انتهاكات مكانة الأقصى القانونية والتاريخية والمقدسة".
وأشار الهدمي إلى أن الفلسطينيين في القدس يتمسكون بـ "أراضيهم وممتلكاتهم وملاذهم رغم الهجمات الإسرائيلية المتزايدة" وأنهم بحاجة إلى دعم أشقائهم العرب والمسلمين، قائلاً: "أشكر تركيا، والرئيس رجب طيب أردوغان، وأشكر حكومته وشعبه على دعمهم للقدس".